معلوم ان كل خائنة في النظرة الموضوعية هي زانية . فمن تخون زوجها تخون شرفها , وتفقد الشرف والحلال .
ويحكى عن امراة في الـ 23 من عمرها تزوجت شاباً عمره 32 سنة . هذا الشاب لم يكن وسيماً ولا يمتلك مقومات الرشاقة , سمين نوعاً ما واسمر البشرة وقصير . ولكن كان يقوم بواجباته الزوجية باحسن صورة , يشتري لها الهدايا , يحجز لها الرحلات في نهاية الاسبوع في افضل الفنادق , ويحضر لها المفاجئات وينتظر لحظة قدوم عيد ميلادها لكي يقص لها عن سعادته بولادتها .
وذات يوم في زيارة الزوجة لفرع البريد .. اصطدم بها دون قصد شاب عمره 25 عاماً , كان طويل القامة , وازرق العينين , فقال لها اسف ! فلم تعره اي اهتمام وابقت نظرها الى طاولة الموظفة التي تعمل في فرع البريد . فترقب الشاب تحركات الزوجة , حتى خرجت من البريد , ثم ذهب خلفها الى البيت , ليعرف عنوانها ومن تكون , وبعد ان عرف عنوانها , اخرج رقم هاتفها من الدليل واتصل على هاتف بيتها .. وكان زوجها في العمل , فرفعت هي السماعة , وفي المرة الاولى اغلقت الهاتف , وفي المرة الثانية اغلقت الهاتف . وفي الثالثة توسل اليها الشاب بان لا تغلق السماعة .. فاغلقت السماعة .. وعندما عاد زوجها من العمل حكت له ما حدث .. فقال لها زوجها انا اثق بك واعرف انك على قدر من السمؤولية فلا تحتاجين اصلاً الى مساعدتي . ففرحت الزوجة وقبلت خد زوجها وهي سعيدة .. وكان زوجها انسان عادي , لا يتمتع باي مظهر من مظاهر الجمال او الوسامة .
وفي اليوم التالي اتصل من جديد الشاب , فقالت له الزوجة , ماذا تريد فقال لها انا معجب بك .. واريد ان اتحدث معك ..
انا شخص رايتك في البريد ومنذ تلك اللحظة لا استطيع ان انساك . فقالت له ولكن هل لهذه الدرجة اعجبت بي , فقال لها اعجبت بك لدرجة كبيرة , وقد اصطدمت بك في البريد . فقالت له هذا انت فقال نعم ..
فطلبت منه ان ياتي اليها الى بيتها في المساء ويكون زوجها خارج البيت , ولكن طلبت منه ان لا يحكي لاحد انه على علاقة بها .. فقالت له اتصل بي قبل ان تاتي لاتاكد ان زوجي ليس في البيت . فوافق , وفي المساء استعد للاتصال بها .
اتصل وسألها ما اذا كان بامكانه ان ياتي اليها .. فقالت نعم .. وفعلاً جاء الشاب , وهو مرتبك وخائف .. ودخل الى البيت .. والى الفخ الذي اتفت الزوجة مع زوجها بالقيام به .. فدخل الشاب المعاكس والذي لا ينقصه الجمال ولا الوسامة وهو اجمل من زوجها بمليون مرة ..
دخل الشاب البيت , وبمجرد ان اغلقت الزوجة الباب ,
خرج زوجها واثنين من اخوته من غرفة محاذية وانقضا على الشاب وضربوه , وكسروه .. فبدا الشاب بالبكاء والاستنجاد والرحمة , وقال سامحوني .. وحملوه بسيارتهم ورموه في السهل المحاذي لبلدتهم .. ومنذ ذلك الوقت لم يروا الشاب , وقد نقلته سيارة الاسعاف الى المستشفى وهو مهشم , بعد ان شاهده احد المزارعين وهو يزحف على الارض مثل الحلزونة .
وفي الليل وقبل النوم .. قالت الزوجة لزوجها .. انا سعيدة بانك تحبني وان متعتي في الدنيا هو حبك , وماذا اريد غير انسان يحبني ويحترمني ويخاف علي ويحافظ علي .. وقالت له انك اجمل انسان رايته بحياتي .. واغار عليك كثيراً ..
فقال لها , احبك ولن اعيش بدونك ثانية ..
الله عالحب والاخلاص