قصة استدراج فني

منذ #قصص حزينة

سعد، متزوج ولديه أبناء، تعرف على فنانة عبر «فيس بوك»، بصفته معجباً بها. ثم أوهمته بأنها على استعداد للزواج منه، رغم أنّها متزوجة. واتفقا على اللقاء في بلد عربي، فسافر ومكثا هناك أياماً، حيث اكتشف أنه لم يكن الوحيد في حياتها. وبعد أن عاد كلٌّ إلى بلده، قطعت علاقتها به. وقال: « تكتمتُ على الحكاية برمتها؛ فكثيرات من هذا النموذج يكذِّبن علاقاتهنّ مع الرجال، وبالتالي لن يصدقني أحد، وعدت إلى زوجتي وأبنائي وعرفت قيمتهم».

تواعد الأصغر سناً

تقول الإعلامية فاطمة آل عمرو: «لقد زادت وسائل التواصل الاجتماعي حالات الخيانة الزوجية وسهّلتها، وأذكر قصة روتها لي صديقتي عن شقيقها الذي تزوج من صاحبة صالون تجميل مطلقة وعمرها 42 عاماً. وكانت هذه المرأة مثيرة للشك، وتختلق له الكثير من المشاكل. نصحته صديقتي بأن ينشئ صفحة على الـ«فيس بوك» باسم وهمي وبصورة صديقه. وبعد أسبوعين وصلته منها رسائل غرامية، وأخبرته أنَّ عمرها 27 عاماً، وطلب موعداً معها، فوافقت على الفور.

وقبل الموعد بنصف ساعة، رآها برفقة صديقاتها في مطعم معروف من دون حجاب وبلباس فاضح، ليقابلها ومعه صديقه، وينهي زواجه بهذه المرأة المخادعة التي تواعد من يصغرونها سناً».

وتختلف الإعلامية البندري سعود مع فاطمة، فتقول: «لا أعتقد أنَّ مواقع التواصل سهلت الخيانة الزوجية، أو أنها سبب في ذلك؛ بل على العكس، فهي وسيلة مهمة تسمح للزوجين التعرف على جوانب أخرى من شخصية كل طرف منهما، حيث تتيح إقامة حوار بينهما قد لا يتسنّى لهما إقامته في علاقتهما اليومية المباشرة

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك