قالت للطبيب النفسي المعالج لها بعد أن وصلت إلى مرحلة متأزمة : كان يدخل إلى الغرفة كوحش مفترس، يلقيني على السرير ويعريني من ثيابي ويفرغ شهوته في هذا الجسد المهتوك ، ثم يلبس ثيابه ويمشي ،
بينما أمي كانت تقف خلف الباب تمد يدها له وتأخذ الحساب ، وتقول له: هيا انصرف. و ما أن تمضي ساعة ،حتى يأتي زبون آخر ويرتكب معي نفس الرذيلة ،وأنا هربت من البيت إليك لأنني لم أعد أطيق أن أبقى نعجة يفترسها الذئاب بسهولة.