كان يامكان في قديم الزمان كان هناك ملك طيب وقد كانت له زوجة وارادا ان تكون لهما بنت وقد تحققت امنيتهما ففرح الملك هو وزوجنه وقررا ان يقيما حفلاً كبيراً ودعيا فيه الجنيات الطيبات وملكتهن وأعطت كل جنية الأميرة الصغيرة نورى هدية وبعدها حان وقت ملكة الجنيات فهمست للطفلة بدون ان يسمعها أي أحد فغضبت الملكة منها وبدئة بالصراخ في وجهها فغضبت منها ملكة الجنيات وقالت لها بما أنك اغضبتني فسوف ألعن إبنتك بعدما أن تكبر ستتزوج بأمير أسمه أمير القلب الأسود وبعدها إختفت
خاف الملكان على مستقبل إبنتهما ومرت السنوات وكبرت نورى وألحت على والديها لكنهم لم يقبلوا بسبب اللعنة ولكنها لم تغير رأيها بل أصرت عليه لكنهما لم يوافقا على ذلك وحزنت وفي أحد الأيام وهيا تتجول في الغابة ووجدت عجوزاً مريضة ارادت ان تمشي فتعثرت وسقطت حاجاتها وارادت ان تساعدها فإذا بفتى شاب وسيم يساعد في العجوز فأعجبت به وبدأت في مراقبته وكلما حصلت مشكلة ساعد الشخص وبعدها تعثرت الاميرة نورى فإذا به يتفاجئ بها وبعدها ساعدها وقال لها ما سبب مراقبتكي لي فأنا أعرف أنكي كنتي تراقبينني منذ الصباح فقالت له بأنها قد أعجبت به وبطيبته وارادت ان تتزوج به لاكنها ملعونة بأنها إذا تزوجت فستتزوج بشخص يلقبونه بأمير القلب الأسود فقال لها إن مملكتي تلقبني بأمير القلب الأسود فتفاجئت نورى وطلبت منه أن يخبرها عن السبب فقال لها أنا لا أحب الضلم وهذا ماطبقته على مملكتي فلقبوني بهاذ اللقب ففرحت الفتاة واخذته الى أبيها لاكن أبها لم يوافق فبعث الأمير بعض الشهود من مملكته وطلب منهم ان يصفوه بالمواصفات والالقاب التي لقبوه بها وعن كرمه وعطائه ففوجئ الأب ووافق على زواجهما وعاشوا وهم في صحة وعافية