قصة حياة (سوسن )

منذ #قصص واقعية

تبدأ القصه بفتاه يبدو انها في السادسه من عمرها مع أهله يعيشون في رخاء في يوم قرر أباها تسجيلها في مدرسة لتكسب بعض الأصدقاء

بدأت الفتاه و اللتي كانت تدعى سوسن بالدراسة مع انه لم يكن يبدو للناس انها مجتهدة بالدراسه فقد كانت تحب مدرستها كانت كل علاماتها كامله كان الناس يستغفرون كانوا يقولون كيف هذه الفتاه لا تدرس و لا تقوم بحل واجباتها و ظنوا انها تقوم بالغش إلا انها في ذاك الوقت لم تعرف معنى للغش

أكملت أطالبه حايتها الدراسيه و لم تهتم لكلام الناس و كانت كل علاماته كامله كانت دائما تكون من الأوائل على مستوى المدرسه

لأنها كانت دائما مستواها التحصيلي في الدراسة مرتفع كانت حتى أختها الكبرى الأقرب إلى قلبها و التي لم تفترق عنها إلى للذهاب للم درسه بدأت وحقد عليها لأن كانت علاماته متوسطة كانت تقول لماذا علاماته أعلى من علامة أي سحائب انا على السؤال لأنها و احطه كانت تفهم الدرس من المعلمه و تقوم بحل واجباتها في المدرسه و لم تذاكر دروس ها بل و ببساطه كانت تتفاعل عند المعلمه في الفصل حسب فهمها للدرس

بدت حياة تلك الطالبه تتدهور من تهت المحبة بن التي تدعمها إلى عائله معارضه لها حتى أن أختها التي كانت أقرب لها من أهلها تلهيها بأعمال المنزل أصبحت أبطال بن لا تتحمل معارضة الكل لها و خصوصا عائلتها كانت أخواتها ضدها حتى أختها غرة كانت تقوم بضربها دائما بنفس المكان بجانب قلبه أصبحت الطالب تشعر بالأعياء دائما ما كان بولدها قلبها بشده لدرجة انها م تقوى علي ممارسه حصص الرياضه في المدرسه فقط كانت تنظر إليهم كانت تقول في نفسها لماذا حياتي أصبحت هكذا لو ان كان مساواة التحصيلي دمى او متوسط هل كان هذا سيحدث ؟
أصبحت أبطال بن في الصف الرابع و في ذلك الوقت كانت هناك مسابقه في المدرسه لكاتبي القصص و طلبة منهم معلمهكتابه قصه خاصه لكل طالب و تم تأهيل الطالبه للمشاركه فيها كان الشرط أن تذهب في تلك مسابقه للعاصمة رفضت الفتاه لأن بذلك تستبعد عن عائلتها التي في الأصل لم تكن تحبها في الأصل لاكنها رفضت أن تذهب مع ذلك لأنها تعرف اذا ذهبت و فازت بالمسابقة و تم نشر قصتها ستكرهها أخواتها أكثر من ذلك قامت باعطى المعلمه كتاب قصصها و كان هناك سبب هو انها كانت في السنه الاخيره في المدرسه و بذلك لم تستطع إكمال المسابقه

مرت الأيام وتخرجت الطالبه من تلك المدرسه و التحقت بمدرسة أخرى و التي تعرفت فيها على صديقات جديدان كانت مخلصه لهن ببساطه كانت تساعدهن في الواجبات و تشرح الدروس لهن ولا من طالبه في الفصل إلى معلمه خصوصية و خادمه لهن لأنها نت تشتري الطعام لهن بحسن نيه و لاكنهن لم يرفقن بها ابدا ولكن تمادن أكثر لم تستطع الفتاه التحمل انهارت و سط اعمال المنزل و أصدقاء المدرسه و الا سوء من ذلك بدأ التغير في والدها أصبح قاسي القلب معها بدأ يضربها و حتى انه قام بقص شعرها لم تستطيع التحمل كانت تسأل نفسا ما هو ذنبها حتى يحدث هاذا معها و من سدت الضغط النفسي أصبحت مريضتا في الفراش بسبب ضعف قلبها الذي انهالت عليه الهموم و لأن عائلتها لم تكن تعلم بمرضها و ما يحدث لها في المدرسه لم يعرفوا ما حدث لها و لماذا و ماتت كنت تتمنى أن تكون عائلتها بجانبها بعد ما ماتت نادمة عائلتها كل الندم بعدما وجدوا رأتها فقد كانت كاتبه

انا لا اتمنى شي في هذه الحياة إلى سلامة و سعادة عائلتي و أن نكون كالسابق عائله متماسكة كالجسد الواحد

فهم لم يكونوا هكذا حتى في آخر يوم في حياته

تغيرت أحوال عائلة سوسن وعادوا عائله واحده و هم نادمين على مافعلوا و لاكن الندم لا يفيد لانه قد فات الأوان لذلك

جميلة

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك