قصة حضنة


جلست وحدي لفترة طويلة وبعد ملل نهضت إلى الفراش وحاولت النوم فقرأت وردي اليومي من القرآن ثم استرخيت فشعرت بهمدان في جسدي فأغمضت عيناي وبدأت أفكاري تسبح في عقلي وبدأ لي وكأنني في عالم آخر جميل أتذكر كل شيء جميل على الرغم أنه قليل إلا انني كنت هائمه وبينما أنا مغمضة العينين سمعت خطوات أقدام تقترب مني فلم أستطع الحراك وشعرت بهمس الخطوات تقترب مني شيئاً فشيئاً .....

!@!

كل هذا ولا أستطيع فتح قرحي فشعرت بوجود طيف بجانبي على السرير فحاولت النهوض وفي حال نهوضي وجدت من يضع يده على فمي بعنف شديد فانتفضت كانتفاضة الطير المذبوح وحاولت أن أدير رأسي إليه وهو مازال واضعاً يده على فمي فوجدته ينظر إلي نظرة تجهم وعبوس وأخذ جسدي يتصبب عرقاً شعرت من خلاله ببروده شديده في أنحاء جسدي ولكن شيئاً لفت انتباهي إذ أن يداه كانتا من البروده ما جعلني أحاول الإستقرار في موضعي فقد شعرت بخوفه أكثر مني فبدأت أهدئ من روعي فاستراح وجهه وبدأ يأخذ ملامحه الطبيعيه ونزع يده عن فمي ببطء شديد ثم أخذني في حضنه وكانت ذراعيه من الطول ما جعلهما يلتفا حولي فأصبحنا كشخص واحد لثوان معدوده ثم ابتعد عني ونظر إليَ نظره كلها حب وحنان ووضع يده أعلى كتفي وضغط عليهما بشده ثم ترك كتفيِ ووقف ثم ذهب ولم يتفوه بكلمه!!!!!!!!!!!!!

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك