مرت أمامي الجميلة الفاتنة وهي تتأود وتتنهد فلم ألتفت إليها.
نعمت في ذلك الوقت الجاف بإرضاء كبرياء الزهد والإعراض عن مغريات الدنيا.
وثبت إلى طبيعتي في ليلة قمرية ذات بهاء،
وسعيت وراء الجميلة الفاتنة وأنا مشفق من
العقاب،ولكنها تلقتني بابتسامة وقالت :
-لتهنأ بمصيرك فإنني أقبل التوبة.