تحكي هذه الفتاة أنهم كانوا جالسين في منزلهم مجتمعين قبل الآذان بنصف أو ثلث ساعة تقريباً فتقول هذه الفتاة: “كنت فرحة جداً بأول طبخة أطهوها بمفردي بدون مساعدة أمي أو إحدى أخواتي؛ فكنت جالسة أجهزها، وأحضرها قبل الإفطار فأخذتني الفرحة إلى أن أتذوقها أمام الجميع فإذا بأمي تضحك فيضحك كل من كان في البيت ورائها، فتعجبت لماذا يضحكون، وأخذني هذا التعجب إلى أن أأكل ثانية فيزدادوا ضحكاً فازددت تعجباً واستغراباً وازددت أكلاً حتى أكلت ثلثي الطبخة، فعرفت لماذا يضحكون فانسحبت خجلة قائلة: “يا ليتني فعلتها في أول اليوم “.