قصة فيلم الضباب

منذ #قصص افلام

تدور أحداث فيلم الضباب ، The Mist 2007 وهو أحد أشهر أفلام الرعب الأمريكية ، عن عاصفة ضبابية ضخمة تضرب إحدى الولايات ، مما يضطر الحكومة المسئولة بإغلاق الطرق ، وأثناء ذلك كان بطل الفيلم محتجزًا بالسوبر ماركت ، هو وابنه الوحيد حيث كانا قد خرجا للتسوق ، ليشاهدوا سويًا برفقة صديق للبطل ، الموجات الضبابية في كل مكان حولهم ، لتندلع أحداث الفيلم بسرعة رهيبة ويكتشف الجميع ، طبيعة هذا الضباب الغاشم الذي ضرب الولاية ، بصورة قوية غير معتادة من قبل.فيلم الضباب هو أحد الأفلام المقتبسة عن رواية ، وهو مقتبس من رواية بنفس الاسم للكاتب الشهير ، ستيفن كينج.
تاريخ الطرح : ٥ مارس ٢٠٠٨م .
المخرج: فرانك دارابونت .
مؤلف القصة : ستيفن كينغ .
بطولة الفيلم : لوري هولدين ، توماس جين ، أندريه بروير، مارسيا غاي هاردن .
السيناريو : ستيفن كينغ ، فرانك دارابونت .قصة الفيلم:
قرر ديفيد الأب (بطل الفيلم) أن يصطحب ، ابنه الوحيد بيلي إلى السوبر ماركت من أجل ، ابتياع عدة أغراض للمنزل ، وأثناء تواجدهم بالمتجر العام ، سمعوا صافرات إنذار تضرب في المدينة بقوة ، فيظن كل من بالمتجر أن الأمر ، متعلق بأعاصير تضرب المدينة ، أو تجارب ما فيخبرهم أحد الأشخاص ، أن الأمر لا يعد كونه ضبابًا كثيفًا بالخارج ، ليطمئن الجميع بالمتجر فالأمر هكذا أفضل بكثير من أية كوارث أخرى .فجأة تظهر السيدة كارمودي العجوز ، المتدينة حد التطرف ، والتي برزت بين الجموع لتخبرهم أن الموت ، هو ما يهاجمهم في صورة ضباب ، لتنطلق بعدها هزة أرضية متوسطة القوة ، يصاب بعدها كل من بالمتجر بالذعر الشديد .تتصاعد أحداث الفيلم ، لنجد مجموعة من الأشخاص يأتون ركضًا نحو المتجر ، في محاولة منهم لدخول المتجر وهم مرعوبون ، ولكن الناس بالداخل من فرط الأنانية ، رفضوا أن يدخل أحد إلى المتجر معهم ، وأصروا على غلق الأبواب حتى يستطيعون فهم ، ما يحدث بالخارج بينما أصرت مجموعة أخرى ، من بينهم على الخروج إلى الشارع والذهاب إلى منازلهم ، ولكن ديفيد كان من بين المعارضين لهذا القرار ، فالضباب غير مفهوم ولا يعرفون ماذا يخبئ لهم.كانت المجموعة التي أرادت الخروج مكنوة من ثلاثة رجال ، وهنا اقترح عليهم ديفيد أن يأخذوا حذرهم ويربطوا حبلاً بباب المتجر ، يستدلون به على طريق العودة ، ونفذوا بالفعل تلك النصائح ولكن ما لبثوا أن خرجوا ، حتى سمع من بالداخل صرخاتهم المحمومة ، ليموت اثنين منهم ثم يعود الثالث ، ويطرق باب المتجر بكلتا يديه .ولكن فرط الأنانية مرة أخرى دفع ، من بالداخل لغلق الباب بإحكام ورفض دخوله ، على الرغم من توسلاته وبكائه الشديد ليحدث ما لم يخطر لهم على بال ، حيث سحبه مخلوق ضخم غريب الهيئة أمام أعينهم ، ليدركوا جميعًا أن هناك مخلوقات غريبة دموية ، تريد الفتك بهم فاندفعوا فجأة في  تسابقه ، بين الحياة والموت ليطمئنوا على إغلاق الأبواب والنوافذ جيدًا .جلس الجميع يفكرون فسمع ديفيد أصوات طرق على أحد الأبواب ، فذهب مع بعض الأشخاص لتفقد الأمر واشتبكوا مع أحد المخلوقات الغريبة ، والذي كان يحاول لعبور إليهم ولكنهم تمكنوا منه ، ليعود ديفيد ويجد السيدة كارمودي تخبر الجميع ، بأن عليهم التضحية للرب لأن ما يحدث لهم غضب ، هنا وجدت كارمودي لها أتباع ومريدين وافقوها على حديثها .ليعترف أحد موظفي الحكومة بأن ما يحدث ، هو أحد تجارب الحكومة السرية وأن زميليه قد انتحرا ، لأنهما قد شعرا بالذنب في حين بقي هو ، ليعترف ويقر بذنبه ولكن كارمودي وأتباعها ، لم يرحموه وأصروا أن يلقوه بالخارج ويضحوا به من أجل الرب ، وتخليصه من الذنوب !حاول ديفيد تخليص الرجل واتهم الجميع بالجنون ، إلا أن كارمودي وأتباعها كانوا كثر ولم يستطع مقاومتهم وحده ، أو الدفاع عن الموظف المسكين قبل إلقائه بالخارج ، ويصبح ديفيد عدوًا لها .نام الجميع ليستيقظوا فجأة في منتصف الليل ، هلعين عقب أن هاجمتهم المخلوقات واستطاعوا الدفاع عن أنفسهم بأعجوبة ، لتستدير كارمودي وتطلب منهم أن يقدموا تضحية جديدة ، وتختار بيلي الصغير ابن ديفيد ، ويتحول الأمر إلى صراع بين ديفيد وبعض الأشخاص ، مع كارمودي وأتباعها حتى يطلق أحدهم رصاصته على صدر كارمودي ليرديها قتيلة وسط صمت أتباعها .قرر ديفيد الخروج ومواجهة الضباب ، فحمل طفله وخرجت برفقته فتاة شابة ، وزوجين عجوزين وربطوا جميعًا الحبل ليستطيعوا العودة ، ووصلوا إلى السيارة ويسيروا بها قليلاً  ، ولكن ينفد البنزين ويضطروا جميعًا إلى التفكير في حل ، فإذا جلسوا فسوف تهاجمهم الكائنات وتقضي عليهم ، أما إذا خرجوا فالمصير محتوم .هنا نظروا إلى المسدس وقرروا إطلاق الرصاص على أنفسهم ، وقام ديفي بتنفيذ المهمة بسرعة ، ليفاجأ بأن المسدس لم يكن يحوي سوى أربعة رصاصات ، وهم خمسة أشخاص ليبق وحيدًا ، فيخرج من السيارة ويجلس أرضًا يبكي ويصرخ بالمخلوقات أن تقتله ، ولسوء حظه يسمع أصوات سيارات الشرطة ورجالها يقومون بتنظيف الشوارع ، وقتل المخلوقات الغريبة وينقذون ديفيد ، الذي عاش وحده هكذا نتيجة تسرعه .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك