يعد Ghajini واحد من أقوى أفلام الحركة الهندية التي تم إنتاجها عام 2008م ، ويلعب بطولة الفيلم المبدع عامر خان في قصة مؤثرة ، تدور حول شخص يفقد الذاكرة كل 15 دقيقة ، بسبب حادث اعتداء وقع له ، ورغم ذلك يسعى طوال الفيلم للنيل ممن فعل به هذا وقتل حبيبته وهو رجل يدعى غاجيني .ويعد هذا الفيلم من أعلى الأفلام تحقيقًا للإيرادات في وقت عرضه حيث جمع معظم إيراداته في أول أسبوع من عرضه ، كما أنه رشح للعديد من الجوائز ونال منها أكثر من عشر جوائز من بينهم جائزة الفيلم الوطني وستار دست .نبذة عن فيلم Ghajini :
إخراج : أر موروغادوس .
بطولة : عامر خان ، آسين ، جياه خان .
إنتاج : ألو أرافيند ، مادو مانتينا ، تاغور مادو .
وقت العرض : 180 دقيقة .قصة الفيلم :
تدور أحداث الفيلم حول رجل الأعمال الشهير سانجاي سينغانيا الذي تعرض لفقدان ذاكرة مؤقت ، الأمر الذي يثير فضول سونيتا طالبة كلية الطب لدراسة حالته والتقرب منه لأنه كانت تعمل على مشروع للتخرج عن الدماغ البشري .يتضح لها بعد ذلك أن سانجاي يفقد ذاكرته كل 15 دقيقة ، ويستخدم نظام الصور وتدوين الملاحظات والوشم على الجسد لمعرفة ماذا حدث معه ، وتتصاعد الأحداث لتعرف من مذكراته أنه يسعى للانتقام من قتلة حبيبته .وأن هدفه الأوحد هو غاجيني دارماتما الذي يعتقد أنه المسئول عن قتل كالبانا الفتاة التي هام بها ، وعرفها على نفسه كرجل بسيط يدعى ساشين ، وحينما قرر أن يخبرها بحقيقته ماتت ، وتعتقد سونيتا أنه مخطئ بشأن قتل غاجيني الرجل النافذ في الهند .فتذهب على الفور لتحذير غاجيني ، فيهاجم غاجيني شقة سانجاي ويمحي كل الصور والملاحظات حتى لا يتعرف عليه سانجاي ، ويعلم سانجاي أن سونيتا هي من أبلغت غاجيني فيذهب لقتلها ولكنها تستدعي الشرطة ، وتستمر سونيتا بقراءة يوميات سانجاي فتعلم أنها ارتكبت خطأً جسيمًا في حق سانجاي وكالبانا .ففي عام 2006 قرأت أن كالبانا ذهبت في مهمة إلى غوا وعلى متن القطار استنجدت بها فتاة صغيرة من بعض التجار الذين يتجارون بها هي وغيرها من الفتيات ، فتنقذها كالبانا من يدهم بمساعدة الشرطة وتتصدى لهم ، الأمر الذي أغضب غاجيني زعيم تلك التجارة وجعله يقتحم شقتها وهو ورجاله ويقتلها بكل وحشية ، أمام أعين سانجاي وهو ملقى على الأرض بين الحياة والموت .حينما تعلم سونيتا الحقيقة تتجه على الفور إلى سانجاي وتخبره بالحقيقة الكاملة ، فيشتاط غضبًا وحزنًا ويقرر تتبع غاجيني بمساعدة سونيتا وهناك يصارع العديد من رجاله ويفتك بهم ، ويصل إلى غاجيني ولكن في وسط المطاردة ينسى من هو غاجيني ، فيخرج غاجيني بكل ثقة ويطعنه وأثناء محاولة قتله يخبره بكل تهكم بقصة موت كالبانا .فتعود الأحداث رويدًا رويدًا إلى ذاكرة سانجاي ، ويتذكر ما حدث فتتملكه القوة ويقف على قدميه ليقتل غاجيني بنفس الطريقة التي قتل بها كالبانا ، وتنتهي أحداث الفيلم بفتح سانجاي دار للأيتام باسم كالبانا تضم بين جنباتها الأطفال الصغار ، لحمايتهم من خطر الضياع والاتجار بهم من قبل وحوش على شاكلة غاجيني ، ويبتسم سانجاي للحياة ثانية ويتصالح مع ذكرياته القديمة .