يعد فيلم بوتش كاسيدي وساندانس كيد Butch Cassidy and the Sundance Kid من أفضل الأفلام الدرامية التي تناولت رعاة البقر في فترة تزامنت مع اختفاء شعبية أفلام رعاة البقر من السينما ، وحقق الفيلم نجاح فني وتجاري هائل ، ويتخلل القصة جانب من المرح والكوميديا ، كما أنه يحتفظ بجو المغامرات والأكشن طوال الأحداث ، ويحتل الفيلم المركز الخمسين في قائمة أفضل مائة فيلم بقائمة معهد الأفلام الأمريكي .نبذة عن فيلم Butch Cassidy and the Sundance Kid :
إخراج : جورج هيل .
بطولة : بول نيومان ، روبرت ريدفورد .
سيناريو : وليام قولدمان .
مدة العرض : 112 دقيقة .
الميزانية : 7 مليون دولار والإيرادات 103 مليون دولار .
إنتاج : عام 1969م .القصة :
يستند الفيلم لأحداث وشخصيات حقيقية وقعت بالفعل خلال القرن التاسع عشر الميلادي وأوائل القرن العشرين ، وتدور الأحداث حول رجلين خارجين عن القانون بلقبان باسم بوتش كاسيدي واسمه الحقيقي روبرت ليروي باركر وسندانس كيد ، واسمه الحقيقي هاري لونجبو تخصصا مع أفراد عصابتهما بالسطو على البنوك والقطارات بولاية ويومنج والولايات المجاورة لها بمنطقة جبال الروكي الواقعة في الغرب الأمريكي .وكان ذلك في مرحلة تاريخية كانت المدنية تنتشر سريعًا بالغرب الأمريكي ، وتقضي على حالات الخروج على القانون ، والشخصية الثالثة هي صديقة سندانس وكانت معلمة سابقة تصاحب اللصين في الكثير من تنقلاتهما ، وبعد تمادي اللصان بعمليات السطو على القطارات ، وتشمل نسف الخزائن الحديدية التي كانت تستخدم لحفظ النقود ، فتقوم إدارة السكة الحديدية باستئجار فريق أمني من رجال متعقبي الأثر الماهرين من أجل ملاحقة اللصين ليل نهار ، وذلك من أجل إلقاء القبض عليهما مهما كان الثمن .ولكن اللصين ينجوان بأعجوبة كما اقترب الفريق الأمني منهما إلى أن تم محاصرتهما في منطقة جبلية ذات يوم مما يجبرهم على القفز من قمة الجبل لنهر يقع في وادٍ سحيق ، فيجد اللصان نفسهما مجبران على النزوح عن المنطقة ، فيقومان بمرافقة صديقة سندانس للسفر لمدينة نيويورك ، ثم بعد الاستقرار فيها فترة يقرران الخروج منها فيستقل الثلاثة سفينة ويسافرون إلى بوليفيا في أمريكا الجنوبية ، فيعيشون في عزلة تامة وأمان بمنطقة ريفية .ثم يقرران عام 1905م السطو مرة أخرى على البنوك بموطنهم الجديد ، فيصطدمان مع رجال الأمن ، ويرسل الأمن قوة لمكان سكنهما وتدور حرب معركة ضاربة بين الجانبين وتنتهي بمقتل بوتش وسندانس والعديد من رجال الأمن معهم ، وتظل المعلمة ولكنها تقرر أن تغادر المكان وتعرف أن مصيرها أصبح محتوم .فاز الفيلم بسبعه عشرة جائزة سينمائية ورشح لسبع من جوائز الأوسكار شملت أفضل فيلم وأفضل إخراج وفاز بأربعة جوائز لأفضل سيناريو وأفضل تصوير وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل أغنية أصلية ، كما أنه رشح لأربعة كرات ذهبية من بينها أفضل فيلم درامي وفاز بجائزة أفضل موسيقى تصويرية .