يعد فيلم فارغو Fargo من أهم أفلام الكوميديا السوداء ويحتل الفيلم المرتبة الرابعة والثمانين في قائمة معهد الأفلام الأمريكي ، تقع أحداث القصة في مدينة فارغو الواقعة في ولاية نورث داكوتا وهي المدينة الأكثر برودًا في شتاء الغرب الأوسط من أمريكا ولذلك سمي الفيلم على اسمها ..يعد الفيلم من الأعمال السينمائية الرائعة والتي تجمع بين العنف والكوميديا الساخرة ، والدراما المبنية على وقوع جريمة قتل بأسلوب تشويقي مثير ، حازت النجمة فرانسس ماكدورماند على خمسة عشرة جائزة سينمائية منها جائزة الأوسكار ، وحقق الفيلم نجاجًا فنيًا كبيرًا وفاز بتسع وأربعين جائزة سينمائية منهم عشر جوائز للإخراج وعشرة جوائز كأفضل فيلم ورُشح لأربعة من جوائز الكرة الذهبية وفاز بجوائز روابط للنقاد في لندن وفلوريدا وشيكاغو .نبذه عن فيلم Fargo :
إخراج : جول كوين .
بطولة : فرانسس ماكدورماند ، وليام ميسي ، وستيف باسكيجي ، هارف بريستيل ، بيتر ستورمير ، كريستين رادراد .
إنتاج : عام 1996م
مدة العرض : 68 دقيقة .
الميزانية : سبعة ملايين دولار ، الايرادات 60 مليون دولار .القصة :
تدور الأحداث حول بائع السيارات الذي يقوم بدوره الممثل وليام ميسي المثقل بالديون حيث يتفق مع اثنين من عتاة المجرمين من أجل اختطاف زوجته الممثلة كريستين رادراد والاحتفاظ بها كرهينة والمطالبة بفدية قدرها 80 ألف دولار أمريكي من أجل إجبار والدها الثري دفع المبلغ ويقوم هو بتقاسمه مع المجرمين وتعود الزوجة إليه من دون أن يصبيها أي مكروه .ثك يلتقي بائع السيارات مع المجرمين بمدينة فارغو في ولاية نورث داكوتا المجاورة من أجل الاتفاق على تفاصيل عملية الاختطاف الملفقة وتقاسم الفدية ، ولكن اعتمد على مجرمين فاشلين فبعد قيامهم بخطف الزوجة توقفهم الشرطة للاشتباه بهم يقوم احدهما بقتله وبقتل شخصين آخرين من عابري السبيل الأبرياء ، فيتم تحويل عملية الاختطاف البسيطة الملفقة لعميلة وجريمة قتل فيؤدي لوقوع بائع السيارات المخطط لتلك العملية كمجرم .وتتدخل قائدة الشرطة التي تقوم بدورها الممثلة فرانسس ماكدورماند من أجل التحقيق في ملابسات الجريمة فيزيد الأمور غرابة أنها حامل وتظهر عليها علامات الحمل بوضوح وهي تجري التحقيق في الجريمة يحاول بائع السيارات المحتال والمجرمين أخذ فدية من والد زوجته ولكنها تكتشف حقيقة الجريمة بالصدفة ، ومن الطريف أن القصة تستند على أحداث حقيقية وقعت في ولاية منيسوتا الأمريكية في العام 1987م ولكن صحة الأحداث لم يتم اثباتها يقينًا وأن الأشخاص التي تناولها الفيلم وهمية .