يعد فيلم الراكب السهل Easy Rider من أفلام الدراما الأمريكية الهامة ، يحتل الفيلم المرتبة الثامنة والثمانين في قائمة معهد الأفلام الأمريكية لأفضل مائة فيلم ، قد اكتسب الفيلم مكانة فنية رفيعة وشهرة كبيرة لكنه يعكس روح العصر ويعكس مرحلة زمنية تاريخية هامة في الفترة التي شهدت ثورة اجتماعية وثقافية وسياسية داخل الولايات المتحدة الأمريكية وظهر من خلالها الثقافة المضادة لجيل كامل من الشباب المتمرد الذي ثار على الأوضاع السائدة في فترة الستينيات من القرن المنصرم.نبذة عن فيلم Easy Rider :
إخراج وسناريو : دنيس هوير .
بطولة : بيتر فوندا ، دنيس هوير ، جاك نيكولسون ، كارين بلاك ، لوك أسكيو ، لوانا أندرز .
إنتاج : عام 1969م .
مدة العرض : 95 دقيقة .القصة :
يستمد الفيلم اسمه من كلمة راكب أي شخص لا موطن له يهيم على وجهه مستخدمًا دراجة نارية وسهل هو الشخص الذي يحصل على الربح السهل بواسطة الاتجار في المخدرات ، ويُطلق مصطلح الراكب السهل في جنوب الولايات المتحدة على من يعشون على حساب المومسات ن وتدور القصة حول البطلان هما ويات وبيلي هم من رموز الغرب الأمريكي الذين عاشوا في فترة التوسع الغربي الأمريكي .ينطلق البطلان في الاتجاه المعاكس من الغرب لناحية الشرق ، لمدينة لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا على الساحل الغربي الأمريكي للولايات المتحدة لمدينة نيو أورليانز في ولاية لويزيانا في الجنوب الشرقي على ساحل الكاريبي لحضور احتفالات ماردي جرا السنوية ويستخدما دراجتين ناريتين في رحلتهما ويبدءان الرحلة بعد حصولهم على المال من صفقة لبيع الكوكايين المهرب من الحدود الامريكية المكسيكية ويستخدم الشابان المال الذي كسباه من صفقة المخدرات للإنفاق على رحلتهم ، ويمران بأماكن ومناطق متعددة ويلتقان من ناس مختلفة ، ويثير الشابان بشعرهما الطويل وملابسهما الشبابية غير التقليدية ردود فعل متباينة بين جميع من يلتقون بهم ما بين الترحيب بهم أو الأزدراء .تتطور الأحداث مع التقاء بطلي القصة بمحام شاب متحرر ومدمن كحول يدعى جون هانسين يعجب بتطلعات بطلي القصة نحو التحرر والانطلاق ويقرر الانضمام لرحلتهم ولكنه مع تطور الاحداث يُقتل خلال هجوم تشنه مجموعة من الرجال البيض المتعصبين على الرجال الثلاث في ظلام الليل وهم نائمون بالعراء ، ثم يرافق الأبطال مومسات ويتعاطى الأربعة المخدر في المقابر وتصور الأحداث حالة الهوس والهلوسة التي يصاب بها الأربعة وتنتهي القصة نهاية مأساوية حيث يُقتل بطلا القصة على يد أحد المتعصبين .