يعد فيلم تمرد على السفينة باونتي Mutiny on the Bounty من الأفلام التاريخية الملحمية يحتل المرتبة السادسة والثمانين لأفضل مائة فيلم في قائمة معهد الأفلام الأمريكي هو واحدًا من أهم أفلام المغامرات البحرية الكلاسيكية ويستمد الفيلم قصته من أحداث تاريخية حقيقية وقعت بالفعل في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي مع بعض التغيرات والعناصر الدرامية .نبذة عن فيلم Mutiny on the Bounty :
إخراج : فراند لويد .
بطولة : كلارك جبيل ، تشارلز لوتون ، فرانشوت تون ، هيربيرت مندين ، إيدي كويلان ، دادلي ديجز .
إنتاج : عام 1935م
سيناريو : تالبوت جيننجز ، جول فيرثمان .
مدة العرض : 137 دقيقة .القصة :
تدور أحداث القصة وتبدأ في ميناء بورتسموث البريطاني في العام 1787م حيث تبدأ السفينة باونتي التابعة للقوات البحرية البريطانية في الشروع لرحلة لمدة عامين لجزيرة من جزر المحيط الهادي تُدعى تاهيتي ، من أجل إحضار ألف نوع من النباتات شجر الخبز من أجل جزر الهند الغربية حتى يتمكنوا من إطعام عمال المزارع من العبيد .ثم تبحر السفينة باونتي بقيادة الكابتن بلاي ومساعده الضابط البحري فليتشر كريستيان والرقيب البحري الأول بيام ، ثم يتعرض طاقم السفينة لأقسى أنواع التعذيب والحرمان على يد القائد الكابتن بلاي ، بسبب تطبيقه الوحشي للانضباط وكانت عقوبته المفضله هي الجلد والتقييد بالأغلال والحرمان من الطعام حتى لأصغر المخالفات .حيث تصور الأحداث الكابتن بلاي على أنه رجل سادي متحجر القلب ويجد ملاذا في تعذيب طاقم السفينة ويصور الضابط فليتشر على أنه شخص يحب ويتمتع بولاء للقائد وإنساني ولكنه مرغم على إتباع أوامر رئيسه القاسي على مضض ، وبعد وصول السفينة للجزيرة يحسن السكان استقبال طاقم السفينة ، وتنشأ علاقة حب بين كريستيان وبيام وفتاتين من أهل الجزيرة وبعد ستة أشهر يقضها الطاقم على الجزيرة يرجعون للسفينة للإبحار في طريقيهم للجزر الهند الغربية ويواصل الكابتن معاملته الوحشية لطاقم السفينة ، وفجأة يتمرد البحارة بقيادة الضابط كريستيان ويقررون العودة للجزيرة بعد أن يتركوا القائد بقارب صغير وسط البحر مع م يريد البقاء معه ومعهم كمية صغيرة من الطعام .ويقطع الكابتن ومن معه حوالي5.700 كيلو متر بعرض المحيط ، ويصلون بأعجوبة لجزر الهند الغربية ، ويعود البحارة المتمردون لجزيرة تاهيتي حيث يعيشون بسعادة وهناء من السكان ، ويرجع الكابتن مرة أخرى على سفينة أخرى وينجح في أسر المتمردين ويقودهم إلى بريطانيا للخضوع لمحاكمة عسكرية ، ويتحدث بيام مع المحكمة ببلاغة عن قسوة القائد ووحشيته ويُحكم عليه بالإعدام ويتم ذم القائد أمام زملائه ، ولكن في النهاية يعفو الملك عن بيام ويعود للخدمة من جديد على ظهر السفينة .رشح الفيلم لثمان من جوائز الأوسكار وفاز منها بواحدة فقط أفضل فيلم وأُعيد تقديم الفيلم مرة أخرى عام 1962م وعام 1984م .