تدور أحداث هذا المثل العربي ، في قديم الزمان في سالف العصر والأوان ، في إحدى القبائل العربية ، في عصر الجاهلية ، ويروي قصة المثّل كالتالي .القارظان :
هما قارظان ، كلاهما من عنزة ، فالأكبر منهما هو يذكر ابن عنزة لصلبه ، والأصغر هو رهم بن عامر بن عنزة ، كان من حديث الأول أن خزيمة بن نهد .قصة المثّل :
ويروي : خزيمة ، كذار رواه أبو الندى في أمثاله ، كان عاشق لفاطمة ابنة يذكر ، وقال : وهو القائل فيها : إذا الجوزاء أردفت الثريا .. ظننت بآل فاطمة الظنونا ..العشق والشرط :
قال : ثم إن يذكر وخزيمه خرجا يطلبان القرظ : والقرظ هو ورق السلم ، فمرّا بهوّة من الأرض فيها نحل ، فنزل يذكر يشتار أي يستخرج عسلا ، ودلاه خزيمة بحبل ، فلما فرغ ، قال يذكر الخزيمه : امددني لأصعد ، قال : خزيمة : لا والله حتى تتزوجني ابنتك فاطمة ، فقال : أعلى هذه الحال ؟ لا يكون ذلك أبدًا .مثلاً آخر لامتداد الغيبة :
فتركه خزيمه فيها حتى مات ، قال : وفيه وقع الشر بين قضاعة وربيعة ، قال : وأما الأصغر منهما فإنه خرج لطلب القرظ أيضًا ، فلم يرجع ولا يدري ما كان من خبره ، فصار مثلاً في امتداد الغيبة .إذا ما القارظ العنزي آبا : قال بشر بن أبي خازم لابنته ، عند موته : فرجي الخير وانتظري إبابي .. إذا ما القارظ العنزي آبا ..