قصة اكتشاف الكوكب الأزرق

منذ #قصص منوعة

كوكب نبتون أو ما يعرف بالكوكب الأزرق ، هو رابع أكبر كواكب المجموعة الشمسية وثامن كواكب المجموعة الشمسية بعدًا عن الشمس والثالث من حيث الكتلة ، وأول كوكب تم اكتشافه من خلال المعادلات الرياضية ، تم تسميته بهذا الاسم نسبة إلى إله البحر الروماني نبتون ، فقد كان متوقعًا رياضيًا وجود الكوكب قبل المشاهدة الفعلية والرصد .وقد كانت تنبؤات أوربان لوفيرييه ومعادلاته الرياضية سببًا لظهور المشاهدات التلسكوبية التي أكدت وجود الكوكب ، وتم المشاهدة الفعلية والرصد يوم 24 سبتمبر عام 1846م ، بواسطة مرصد برلين بواسطة عالم الفلك جوهان غوتفريد غال ، وساعده هينريتش دراست ، فقد عمل الاثنين على حسابات أوربان ، وكانت لحظة الاكتشاف من أعظم اللحظات بالقرن التاسع عشر الميلادي .واكتشف العلماء بداية من عام 1871م ، عددًا من الاختلالات داخل مسار الكوكب وتم شرحها بشكل كلي من خلال قانون الجاذبية الذي وضعه نيوتن ، وقال العلماء أن هذه الاختلالات تفسر وجود جاذبية كوكب مجهول يؤثر على مسار كوكب أورانوس ، وبالفعل  قام الفلكيين لوفيريية في فرنسا وجون كرتش في بريطانيا بعمل المعالات والحسابات الدقيقة لتحديد طبيعة هذا الكوكب .وادى اكتشاف كوكب نبتون لاكتشاف قمره بواسطة العالم ويليام لاسل بعد 17 يوم فقط من اكتشاف الكوكب الأزرق ، ويتميز كوكب نبتون بكونه شديد الظلمه فلا يمكن رؤيته بالعين المجردة ، ومن الجدير بالذكر أن هناك رؤيات سابقة لكوكب نبتون من قبل كل من جاليليو عام 1613م ، وجيروم لالاند 1895م ، وجون هرتشل 1830م ولكن لا أحد منهم استطاع التعرف على الكوكب ولكنها بالطبع كانت مهمة لتحديد مدار الكوكب ، فقد اعتقد جاليليو أنه رأى نجم ثابت عندما شاهده بجانب المشترى بظلمة الليل .معلومات عن كوكب نبتون :
هو من أقوى الكواكب من حيث قوى الجاذبية ، كما أنه يتميز باحتوائه على البقعة المظلمة العظمى ، ويدور حول كوكب نبتون ست حلقات وله 13 قمر ، وأهم الأقمار قمر ترايتون لأنه هو القمر الوحيد الذي يدور عكس الاتجاه الذي يدور فيه ، ويبلغ حجم قطر الكوكب الأزرق 2720 كم ، وتنبع منه مجموعة من الغازات ويتكون الكوكب من غاز الهيدوجين وغاز الهليوم وغاز الميتان ، وسبب تسميته بالكوكب الأزرق لأن اللون الأزرق هو الغالب عليه بسبب وجود غاز الميثان .أما عن المسافة بينه وبين الشمس فهي ضعف المسافة بين كوكبنا والشمس ، أما المدار الذي يدور فيه يسمى المدار الإهليجي ، أما الغلاف الجوي فيتكون من كل من الماء والهيدروجين والهيليوم والسيليكات ومجموعة أخرى من الغازات الممزوجة مع بعضها على شكل طبقة سائلة .وتتكون نواة الكوكب من الثلوج والصخور ويكثر وجود السحب أما الطقس فيتميز بالرياح العاتية ودرجة الحرارة غالبًا ما تكون متوسطة تبلغ 353 درجة فهرنهايت ، ويبلغ عمر الكوكب نحو 4.6 بليون سنة ، والغلاف المغناطيسي للكوكب شبه غلاف كوكب أورانوس وهو أكبر بكثير من المتواجد على كوكبنا .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك