قصة بنجامين بتن الحقيقية

منذ #قصص منوعة

يعد فيلم الحالة المحيرة لبنجامين بتن The Curious Case of Benjamin Button من الأفلام التي تظل عالقة في الذاكرة وهو فيلم درامي أمريكي من إنتاج عام 2008م وهو من أفلام الفنتازيا والخيال ولكنه ليس مجرد عمل سينمائي بل هو أبعد من ذلك بكثير فله اتجاه فلسفي عظيم الأثر .قصة الفيلم :
تحكي سيدة على فراش الموت لابنتها الشابة عام 1918م عن رجل يستقبل خبر وفاة ابنه في الحرب العالمية يعمل في صناعة الساعات فيحزن لدرجة أنه يقعمل على صنع ساعة جدارية يتم تعليقها بأحد محطات القطار وعند الافتتاح يفاجئ الجميع أن الساعة تعمل بالعكس وأنه لو كان بإمكانه العودة للزمن للوراء ليظل ابنه حيًا ، مقدمة فلسفية عن كينونة الزمن أنه يشكل قررات مصيرية في حياة الإنسان ، ويتم ولادة طفل ذات ملامح كهل وتموت ولدته وقت الولادة .وينبذه الأب ويتم رميه في دار للمسنين وتعتني إحدى عاملات الدار به وتطلق عليه اسم بنجامين ينمو الولد عكسيًا أمراض الشيخوخة ولكن بروح طفل صغير ويتوقع الأطباء موته ولكنه ينمو عكسيًا عند النمو يكتسب شكل أكثر شبابًا وحيوية ويلتقلي بذيزي يقع في حبها ولكن الحالة الغريبة تحول دون اتمام الحب ، ولكنهما يلتيقان مرة أخرى ويتزوجا وينجبا  كارولين ويرحل بناجمين معتقد أنه ليس الأب المناسب لها ولما يتقدم في العمر يعود لسن المراهقة في حالة حرجة من علامات الخرف  وحينها تقوم بالاعتناء به  حتى يموت رضيع بين يديها وعمره 84 عام كانت السيدة المحتضرة هلى زوجته وكارولين ابنته .القصة الحقيقية :
قصة الفيلم بالطبع خيالية وليست حقيقية ولكن هنالك حالات تبدو شبيه لحد كبير مع هذه الحالة هي الطفلة الأوكرانية كاترينا ، المولودة عام 1995م ولم تكن طفلة عادية مثل الأطفال ولكنها كانت تحمل ملامح عجوز في الستين من عمرها ولم يستطيع والديها تحملها ونبذها الأب وتركها لأمها بعد مراجعة الأطباء للحالة تبين أنها تعاني من مرض بروجيريا أو مرض بنجامين بتن المسبب للشيخوخة المبكرة .وهو مرض وراثي نادر الحدوث يسبب التقدم في العمر قبل فوات الأوان وفي المتوسط يعيش الأطفال 14 عام فقط والمعظم يموت في سن المراهقة بمرض تصلب الشرايين ، في أواخر القرن العشرين كانت معلومات المرض قليلة جدًا وتم التعرف عليه بسبب طفرة جينية ببروتين بروجين ويستقر هذا البروتين في نواة الخلية بشكل دائم فيعطي لها شكلًا غير اعتيادي يحد من قدرتها على الانقسام بسبب الشيخوخة المبكرة ، ولا يوجد أي علاجات تمنع ذلك .عاشت الطفلة مع والدتها ولم تكن تعلم بمرضها إلا لما دخلت المدرسة وبدأت تشعر أنها مختلفة عن الآخرين وتعرضت لكثير من التنمر بسبب شكلها ولكنها كونت العديد من الصداقات بالرغم من كونها عجوز في الستين من العمر فتبدو شابة من الداخل وخضعت للعديم من عمليات شد الوجه وتعرفت على الشاب دينيس بارشيكوف ، كان يكبرها بعشر سنوات كان يتصرف معها بعدوانية وكانت تتغاضى عن تصرفاته وأنجبت طفلها الأول غليب ثم ابنها الثاني مايكل ولكن مايكل ورث مرض والدته ولم تستطع إساءة الزوج لابنها طلبت الطلاق .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك