السلم قصة مخيفة عن رجلين يقضون الليل في منزل قديم مهجور ، وهو يستند إلى قصة رعب مستوحاة من الفولكلور الأفريقي الأمريكي .كان هناك رجلين اسمهما بانر وجريسويل ، يتجولان على الطريق بمفردهما ، لم تتوقف لهم السيارات رغم أنهم يبدو عليهم التعب والمرض ، كانت الشمس ستغرب وكانوا بحاجة إلى إيجاد مكان لقضاء الليل .وجدوا منزلا قديمًا مهجورًا ، وقرروا أن يتخذوه مأوى ، دخلوا في الداخل كانت الحديقة مزدحمة بالأعشاب والشجيرات ، فتحوا الباب الأمامي ووجدوا السجاد والغبار يكمن في كل مكان على الأرض .لم يتجولوا بالمنزل بحثوا عن بعض الطعام فوجدوا بعض الأكل المعلب الموجود في المطبخ ، أكلوا وجبة صغيرة ثم بسطوا بطانية على الأرض واستراحوا عليها حتى سقطوا في نوم عميق من التعب والإرهاق .وفي منتصف الليل ، استيقظ جريسويل فجأة من النوم مضطربً ، كانت الدنيا مظلمة حوله وكان يرتجف من البرد وفجأة سمع ضجيجًا غريبًا كان صوت صفير عالٍ .بعد ذلك ، لاحظ صديقه كان بانر يقف في الظلام ، ويستمع باهتمام بدا كما لو كان في نوع من الاستمتاع بهذا الصوت ، ثم بدأ الرجل يمشي ببطء حتى السلم ، كان يخطو في الظلام باتجاه الصوت ، الذي أصبح يعلو أكثر وأكثر .أراد جريسويل النداء على صديقه وأخبره بالعودة ، لكن الكلمات ماتت في حلقه ، واصل بانر المشي على السلم ، واختفى في نهاية المطاف من أمامه فقد ذهب متتبعا الصوت ، فجأة توقفت خطى بانر ، حبس أنفاسه جريسويل وانتظر وانتظر ثم سمع صراخا فظيعا يقسم صمت الليل ويجعله يقفز من جلده من شدته .ثم استؤنفت الخطى المتجهة نحو السلم ، كان جريسويل يرتجف بالخوف فقد رأى زوج من الأحذية تمشي ببطء إلى أسفل الدرج في ضوء القمر إنه بانر ، وقال أنه يمكنه أن يرى يد تمسك شيئًا .سرت قشعريرة أسفل العمود الفقري بجريسويل ، لقد رأى أن يده كانت تمسك شفرة كبيرة تملؤها الدماء ، ثم ألقي نظرة على وجه صديقه كان يبدو عليه شحوب الموت ، كانت عينيه مزججة ، وفمه كان ملتويًا ، كان الدم يقطر أسفل جبهته ، وتقريبًا جمجمته انقسمت إلى جزئيين .تركه جريسويل وهو يصرخ ، وهرب من المنزل وركض خلال الليل الأسود في محاولة يائسة للابتعاد عن المنزل القديم ، ركض وركض ، في كل وقت كان يتخيل صديقه وهو يطارده بالشفرة الدموية ورأسه الدموي ! ركض وركض حتى انهار واستنفدت قواه .في الصباح ، تمكن من العثور على مركز للشرطة ، وأخبر الضابط ما رآه ، عادوا معًا إلى المنزل القديم للتحقق من ذلك ، ركض جريسويل أمامه وهو يفكر ماذا قد حل بصاحبه .فتح الضابط الباب ، دخلوا تنفس جريسويل بعصبية ووجد صديقه على الأرض ، رأى بانر ووجهه في بركة من الدم ، رأسه تقريبًا مشقوق إلى نصفين كانت يده ميتة وهي لا تزال تمسك مقبض الفخ الذي فعل به كذلك .كانت شفرة الفخ جزءا لا يتجزأ من الأرض ، في نفس المكان بالضبط حيث كانت رأس جريسويل عندما كان نائما في الليلة السابقة ، قام الضابط بتفتيش المنزل من أعلى إلى أسفل ، لم يجد روح حية أخرى ، ولكنه وجد المنزل مليئًا بالفخاخ المميتة ذات الموسيقى .مترجمة عن قصة : Stairs