قصة مخلوق على الجزيرة


اسمي ماجدة عمري 26 سنة ، أعمل في مكتب في المدينة وفي عطلة نهاية الأسبوع ، كنت أحب الابتعاد عن كل صخب ، واتخاذ رحلة إلى الريف ، فلدي كوخ في جزيرة صغيرة ، التي تقع مباشرًة على حافة الغابة ، كنت أحب أن أخرج من المدينة وقضاء عطلة نهاية الأسبوع في القرية في الكوخ الصغير .بعد أسبوع شاق في العمل ، كنت في حاجة إلى الراحة ، لذلك قررت الخروج من المدينة ذهبت إلى المنزل ، وحزمت حقائبي ، وعندما وصلت إلى الجزيرة ، كان الوقت متأخرًا في المساء وكنت متعبة جدًا ، لذا ذهبت مباشرةً إلى السرير وسقطت في النوم بسرعة .في منتصف الليل ، استيقظت على صوت إنذار سيارتي نظرت إلى النافذة ، ولكن لم يكن هناك أحد في الأفق ، وجدت مفاتيح سيارتي ، ضغطت على زر إيقاف التنبيه ، ثم سقطت مرة أخرى في النوم ، وفجأة ، انطلق التنبيه مرة أخرى لم أستيقظ هذه المرة وإنما فقط أمسكت مفاتيحي وضغطت على الزر مرة أخرى .وبعد خمس دقائق ، انطلق التنبيه للمرة الثالثة ، مرة أو مرتين يمكن أن يكون حادث ، ولكن الآن كنت أتساءل هل يمكن لشخص أن يلعب معي في منتصف الليل ؟ استيقظت مرة أخرى وضغطت على زر إيقاف التنبيه ، ولكن هذه المرة ، لم أنم وإنما وقفت خلف الستائر لأراقب ما الأمر .بعد بضع دقائق ، رأيت شيئًا من ضوء القمر ظهر من بين الشجيرات واقترب ببطء من السيارة كان شيئًا طويل القامة ، نحيفًا وأسود وبأذرعه الرقيقة ، طرق على السيارة وانطلق الإنذار مرة أخرى ، وسرعان ما تراجع هذا المخلوق مرة أخرى إلى الشجيرات .في تلك اللحظة ، أدركت ما كان يحدث وبدأت أهتز من الخوف أوقفت التنبيه وواصلت المشاهدة ، وظهر الشيء من الشجيرات مرة أخرى ، كنت مشلولة من الخوف ولم أستطيع التحرك .سرت رعشة من خلال جسدي ، من رأسي وصولا الى أصابع قدمي كان فمي جافًا وقلبي يضرب بسرعة كنت متوترة جدًا ، حصلت على السيطرة على نفسي وركضت أسفل الدرج بأسرع ما ساقي تحملني ، إلى الطابق الأرضي ، أردت البحث عن شيء يمكنني استخدامه لحماية نفسي وعندما كنت على وشك تشغيل الأضواء ، فجأة جمدت .كان هذا المخلوق ينظر من النافذة من الخارج كان يبحث لمعرفة ما إذا كان شخص ما بالمنزل ، تخبأت وراء الأريكة ، عندها أدركت كانت كل هذه الحيل مع السيارة كان يحاول جذب الضحية للخارج.لم أستطيع أن أضع عيني على وجهه البغيض كان جلده لونه رمادي ومغطى بالتجاعيد كانت عيونه صغيرة ، هناك حبة سوداء بدلًا من الأنف ، كان هناك اثنين من الثقوب لم يكن لديه أي شفاه ، مجرد صفين من الأسنان الحادة الصفراء كان تنفسه ثقيلًا جدًا .كنت أعرف أنه إذا سمعني ، فإنه سيبقى حتى يجد وسيلة للوصول إلى ، كنت أختبئ في الظل بدأت الدموع تتدفق بلا إرادى على وجهي ، أنا لا أعرف ماذا حدث هناك لأني نمت وعندما استيقظت ونظرت إلى الباب ، كان المخلوق ذهب وكان الباب لا يزال في مكانه ويبدو كل شيء آمن ، ركضت إلى الطابق العلوي .أمسكت المفاتيح ، ودون توقف جمعت أشيائي ، قفزت في السيارة ، وأقفلت الأبواب وقدت بعيدًا عن الجزيرة بأسرع ما يمكن لم أوقف القيادة حتى عدت إلى المدينة ، وعندما عدت إلى شقتي ، سمعت في الراديو تقريرًا إخباريًا أنه تم اكتشاف جثث فتاتين في القرية وقد تم تشويه جثثهم وإلقائها في المستنقع ، فعلمت أن المخلوق اكتشف ما كان يبحث عنه .مترجمة عن قصة : Creature in the Village

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك