قصة الموت الأحمر


الموت الأحمر هي قصة رعب عن عائلة تنتقل إلى منزل قديم ، حيث ارتكبت فيه جريمة قتل دموية بشعة .بعد جريمة القتل ، كان المنزل خاليًا فارغًا لمدة عامين كاملين ، فقد كانت الصحف مليئة بتفاصيل عن تلك الجريمة الوحشية ، وعندما يسمع المشترون المحتملون ما حدث خلف تلك الجدران الإسمنتية الرمادية ، ينجوا بأنفسهم خوفًا من تلك الدماء الحمراء الملطخة في أنحاء  المنزل التي يشع منها رائحة الموت .في يوم من الأيام ، جاء زوجين السيد والسيدة غريفين لمشاهدة المنزل وإلقاء نظرة عليه ، وكان السعر منخفضًا جدًا ، لذلك قرروا شرائه و قبل أن ينتقلوا ، كان لديهم بعض العمال يأتون لتنظيف الدماء من الجدران وحوض الاستحمام ومغسلة المطبخ من بقع الدماء .كان عليهم تثبيت السجاد الجديد لتغطية بقع الدم العنيدة على الألواح الأرضية وحتى بعد الفرش لمدة أسبوع كامل ، كان لا يزال هناك رائحة غريبة بقيت في خزانة القاعة ، كان  العمال يتهامسون بينهم عن لعنة الدماء التي تسمي بالموت الأحمر والموجودة بتلك المنزل .اعتقد غريفينز أنه من الأفضل تجنب إخبار أبنائهم عن التاريخ القديم لمنزلهم الجديد ، لم يكن هناك داعي للإزعاج وتسبب الخوف لهم ، فكان يرى أن هذا الأمر قد ذهب وولى ولن يعود .في الأيام القليلة الأولى بعد انتقالهم ، كانت الأمور تجري بشكل رائع وكان الأطفال فرحانين ودعوا جميع أصدقائهم من المدرسة ، ذهب السيد والسيدة غريفين حولهما والتقيا بجيرانهما وكان أمرًا لطيفًا .ذات ليلة ، عندما كانوا يستعدون للنوم ، تجاذب السيد والسيدة غريفين أطراف الحديث ، فقالت السيدة لزوجها : هل تعلم أن يد السيدة بنتلي وجدت في المطبخ ؟ أجاب زوجها : نعم ، ولكن أصابعها كانت في غرفة الطعام .ثم قال : الطريقة التى جعل بها جزء هنا وجزء هناك ، جعلت الفوضى في البيت كله ، ولكن يبدو أن السيدة بنتلي كانت تحاول الهروب ، قالت زوجته : حسنا ، يبدو أنه لم يقطع ساقيها حتى تلك اللحظة .قال غريفين : أفترض أنك على حق ، ويبدو أنه لم يخطط لهذا الأمر مسبقا ، لأن أختها كانت على موعد معهم ، وكذلك رجل البريد الذي جاء لتسليم الرسائل ورأى ما يجري ، وكان من المفروض أن يذهب أو يهرب مثلًا يبدو الأمر غير طبيعيًا .قالت السيدة غريفين : كانت فوضى من الدماء ، ثم قال زوجها : أعتقد أنني سوف آخذ حماما قبل النوم ، ثم ابتسم حيث قطعت ساقيها .كان السيد غريفين يستحم في الحمام عندما شعر فجأة بشعور غريب جدًا ، جعله يحدق في نفسه في المرآة ، عرف أن هناك شيئا خاطئًا ، وبعد ذلك ، سيطر عليه إحساس غريب عليه ، كما لو كان عقله فقد تمامًا السيطرة على أفعاله .فتح بهدوء باب الحمام ، مشى بصمت أسفل المدخل وصل إلى السلالم وعندما وصل إلى هناك ، فتح خزانة صغيرة ، كان يبحث عن شيء ثم رآه هناك في الزاوية ، الفأس .كانت السيدة غريفين جالسة أمام مرآة غرفة النوم ، تمشط شعرها ، عندما لاحظت زوجها يأتي إلى الغرفة ، كانت يديه خلف ظهره ، تقريبًا كما لو كان يخبئ شيئًا وكان هناك نظرة غريبة على وجهه سألته : بماذا تفكر ، يا عزيزي ؟ ، قال لها : أنا أفكر أنني لن أجعل فوضى هذه المرة .مترجمة عن قصة : The Red Death

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك