هل الأشباح موجودة بالفعل ؟ هل يمكنها إيذاء البشر ؟ كل الحقائق تشير لوجود عوالم خفية كعالم الجن والأشباح والبعض يؤكد أنه تعرض لحوادث غريبة والبعض قال أنه رأى أشياء غريبة ، هذا بالفعل ما تعرضت له الطالبة جارسيا جللين حيث استأجرت شقة في مدينة مانشستر وكانت في بداية حياتها ، مراهقة استقلت عن أهلها لتبدأ حياتها الجامعية ولكنها في بداية الأمر وجدت صعوبة في العثور على شقة مناسبة حسب امكانيتها المحدودة ، وأخيرًا وجدت تلك الشقة غير البعيدة عن الجامعة .من أول يوم شعرت جارسيا بعدم الراحة وخاصة بالليل عندما يحل الظلام تشعر بشيء غير عادي في شقتها وبسبب صغر حجم الشقة كان من السهل عليها استشعار أي حركة حتى لو كانت بسيطة ، فبدأت جارسيا في السؤال عن تاريخ الشقة الغامض وبعد أيام عملت جارسيا من جارة لها أن الشقة كانت ملك وسكن لسيدة صغيرة ولكنها انتحرت شنقًا مما أدى إلى إزدياد مخاوف جارسيا واقتنعت أنه يوجد شخص ما يعيش معها في الشقة وأن شبح تلك السيدة المنتحرة يخبط في أرجاء المكان وخاصة في الليل ، ولكنها تمسكت بالبقاء في الشقة بسبب عدم وجود مكان يلاءم إمكانيتها المادية المحدودة ورفضت العودة لمنزل أهلها .ولكن تأثرت حالتها النفسية كثيرًا حتى تحولت لمريضة نفسية وظهرت أعراض المرض عليها وكانت دائمًا ما تحلم بالكوابيس المفزعة ، وكانت الاشباح ترافقها حتى في نومها واشتكت إلى أمها قلة النوم وزاد الأمر سوء عندما اكتشفت أنها تعاني من مرض السير وهي نائمة لتحقق ما تشاهده من كوابيس ، علم والدها أنها تعاني من تلك الحالة النفسية منذ فترة طفولتها ولكن تلك الحالة لم تستمر طويلًا معها وقالا لها أنها تعاني من الخوف بسبب حالتها النفسية وأن الحالة قد عاودت لها مرة أخرى وطلبوا منها الانتقال بعيدًا عن الشقة وقالت لهما أنه تبحث عن مكان آخر بعدما فشلت في التعايش مع أشباح الشقة .وبعد أيام من زيادة الأم والأب لها تلقوا مكالمة من جاسيا تصرخ وتقول أن الأشباح يطاردوها في كل مكان بدون رحمة ويستقبل والدها مكالمة في اليوم التالي تؤكد أن ابنتهم لقت مصرعها فهب الوالد والوالدة لمنزل الابنة ليجدوها مشنوقة وعلى ملامح وجها الرعب ، قال الجيران أنه سمعوا صراخ الأمر الذي دفعهم للاتصال بالشرطة ، قال والدها أن الأشباح والكوابيس والاحلام المزعجة كل ذلك قاد ابنته لقتل نفسها ..