لقد
سمعنا كثيرًا عن البيوت المسكونة وحتى الأشخاص المسكونين بالأرواح الشريرة ، ولكن
هل يمكن أن يكون هناك أشياء غير حية مسكونة مثل الأساس أو الحيوانات المحنطة أو
الساعات ؟يعتقد
البعض أن المباني أو الأثاث الذي يكون مهمًا لشخص في حياته أو ملك لشخص عانى من
خسارة كبيرة في حياته يظل هذا الشخص متعلق بتلك الممتلكات حتى بعد وفاته ، وهناك
الكثير من الأشخاص الذين ادعوا أن هناك أشياء اشتروها أو ورثوها كانت مسكونة ،
وهناك مجموعة كبيرة من تلك العناصر المحفوظة في متحف جون زافيس للخوارق ، ومن قصص
الأثاث الأساس المسكون ، قصة سرير الطفل ستايل .قصة السرير المسكون :كان الطفل ستايل البالغ من العمر 11 عامًا يعيش مع أسرته في منزل مبني من الطوب اللبن تم بناؤه في أوائل القرن العشرين ، وكان لاستايل إخوة أكبر منه ،وعندما اشترى والدهم مراتب جديدة لأسرة النوم ، أصبحت أحد المراتب القديمة من نصيب ستايل .ولم يكن
ستايل سمع أبدًا من شقيقه الذي كان ينام على نفس المرتبة قبله أي شكوى ، ولكن
ستايل وجد أنها مرتبة مريحة ، ومع ذلك وبسبب تلك المرتبة ظل ستايل بلا نوم لعدة
أيام ، يقول الطفل أنه في تلك الليلة الغريبة كان مستلقي في سريره يحاول الاستغراق
في النوم وكان يضع الغطاء على وجهه عندما شعر أن هناك أيادي تتحرك فوق الغطاء ،
ولأن الغطاء كان رقيقًا استطاع ستايل أن يلاحظ شكل الشخص الواقف أمام سريره ، لقد
كان شخصًا قصيرًا ، ويحاول أن يرفع الغطاء من فوق ستايل .وكانت
هذه هي البداية ، فقد استغرق ستايل الذي كان يشعر بالخوف في النوم ، وفي حوالي
الساعة الثانية مساءًا شعر أن هناك مجموعة من الأيادي تخرج من مرتبة السرير وتشده
، شعر ستايل بالرعب وبدأ في تلاوة أدعية ، وفي نفس الوقت رأى شقيقه الذي يشاطره نفس الغرفة يضحك بصوت
مرتفع وهو نائم ، ولكن صوت الضحك لم يكن لشقيقه .ويقول
ستايل أنه في صباح تلك الليلة شعر بألم شديد في أضلاعه في الأماكن التي كانت
الأيادي تشده منها ، وحتى الآن لا يجد ستايل أي تفسير لما حدث له في تلك الليلة !البيانو المسكون :تقول فيكي أنها كانت طوال حياتها تريد أن تمتلك بيانو ، وقد تحققت رغبتها حين أحضر لها ابنها بيانو عثر عليه أثناء عمله في خدمات التنظيف وجمع الأثاث القديم ، فرحت فيكي بالبيانو ووضعته في الشرفة الأمامية لمنزلها بعد تنظيفه وصقله ، وسرعان ما تحول البيانو لأحد ممتلكاتها الثمينة .وقد مرت بالفعل عدة سنوات دون وقوع حوادث ، وفي أحد الأيام بينما كانت فيكي تلعب مع حفيدتها ، سمعت صوت البيانو ، كانت أصواتً عشوائية تخرج من البيانو وظلت تتردد لمدة لا تقل عن 15 دقيقة ، فخرت فيكي إلى الشرفة لترى مصدر الأصوات ، ولكن عندما فتحت الباب توقفت الأصوات ، فقالت فيكي في نفسها إنها الفئران بالتأكيد ! .مرت عدة
أسابيع وفي أحد الليالي في حوالي الساعة الثانية صباحًا ، استيقظت فيكي على صوت
عزف البيانو ، فشكت في الفئران مرة أخرى ، ولكنها هذه المرة لاحظت أنصوت العزف
منظم ، وقد توقف وعاد عدة مرات ، وكأن هناك شخص يعزف لحن منظم .تكررت
تلك الظاهرة بشكل منتظم ، حتى سمعت ابنة فيكي نفس الأصوات ، فقالت لها والدتها
أنها تسمع تلك الأصوات منذ عدة أشهر وأنها تكاد تبكي حين تسمعها ، وحتى زوجة ابن
فيكي سمعت نفس العزف على البيانو في أحد المرات .وفي النهاية قررت فيكي أن تلقي بالبيانو خارج منزلها ، مع وضع علامة “مجاني” عليه ، ولكنها مازالت تتساءل عن سر هذا العزف المجهول .