قصة أب قتل بناته الثلاثة

منذ #قصص بوليسية

خيمت حالة من الحزن الشديد والألم الذي لا حد له على مكة المكرمة بعد وقوع حادثة بشعة في أحد الأحياء ؛ حيث أقدم أب على قتل بناته الثلاثة دون أي رحمة أو مشاعر أبوية ، لقد كانت الحادثة صادمة لجموع الناس ولكل من سمع عنها في أي مكان .القاتل :
رجل يبلغ من العمر 33 عامًا ، وصفته زوجته بأنه رجل منطوي ولا يخرج كثيرًا من المنزل ؛ بل إنه يمكث لفترات طويلة داخل منزله ، كما أكدت أنه لا يستقبل أي ضيف إلا في أوقات قليلة جدًا ولظروف خاصة ، كما أشارت إلى أنه يتعاطى بعض أنواع المخدرات ، وبالنسبة لكونه أبًا لثلاثة بنات ؛ فقد قالت أنه كان أبًا حنونًا ويحب بناته وكان يشتري اللعب من أجلهن .خديعة :
أكدت الزوجة أن زوجها قد خدعها وأخذ البنات إلى غرفة أخرى بعد أن أيقظهن من النوم صباحًا ، وحينما سألته الزوجة عن سبب إيقاظه للبنات ؛ أخبرها أن والده سيأتي لرؤيتهن ، ثم أخذهم إلى غرفة أخرى ؛ بينما ظلت الأم في غرفة البنات لبعض الوقت ، وحينما خرجت في اتجاه الغرفة الأخرى ؛ كانت الفاجعة الكبرى في انتظارها .الفاجعة الكبرى :
كان مشهدًا يدمي القلوب ويزلزلها ؛ حيث الأب الذي يقوم بنحر بناته وكأنهن كبش فداء ، لقد انتزع بيده كل بقايا الرحمة ليضع السكين على رقاب الصغيرات ، لقد رأت الأم ابنتها الوسطى وفد سقطت غارقة في دمها بعد أن ذبحها والدها ، وكانت الابنة الكبرى بين يديه في انتظار دورها القادم ، صرخت الأم ولم تستطع الخروج .لقد اكتشفت الزوجة أن الأب قد أحكم غلق باب المنزل ؛ وبينما كانت تبحث عن مخرج لتساعد بناتها ؛ كان الأب قد تخلص بالفعل من البنتين الباقيتين ، بقلب بارد وبيد حديدية قام الأب بذبح ثلاثة بنات صغيرات في عمر الزهور ، كانت أكبرهن سنًا تبلغ من العمر ست سنوات والوسطي كانت تبلغ أربع سنوات أما الصغرى فكانت تبلغ عامين فقط .القبض على القاتل :
حاولت الأم وهي نيجيرية الجنسية أن تجد مفتاح الباب ، وحينما عثرت عليه ؛ استنجدت بالجيران الذين اقتحموا المنزل ، واستطاع رجال الشرطة القبض علي الأب القاتل ؛ الذي ظهر ملطخًا بالدماء دون أن يبدي أي ندم على ما قام به من جريمة بشعة ؛ بينما كانت الأم في حالة غير طبيعية ؛ حيث بدا عليها الانهيار التام .شاهد عيان :
تحدث أحد الأشخاص عن الجريمة البشعة ؛ حيث أنه شاهد بعينيه مشهد الثلاث بنات الغارقات في بركة من الدماء ، لقد قال الشاهد أنه ذهب إلى مكان الحادثة وكان أحد الرجال يمسك بالأب الجاني حتى لا يهرب ؛ والذي بدت تصرفاته غير سوية على الإطلاق .أكد الشاهد أنه سأل الرجل الذي يمسك بالأب عن الجريمة وهل رأى البنات أم لا ؛ فأخبره الرجل أنه لم ير شيئًا لأنه لم يدخل البيت ؛ غير أن القاتل تحدث بكل برود طالبًا من ذلك الشاهد أن يدخل كأن البيت بيته ، وبالفعل دخل الرجل ورأى مشهدًا مروعًا للصغيرات المذبوحات على أيدي والدهن .أوضح الشاهد الذي انهار من هول المشهد إلى أن الأم كانت في حالة يُرثى لها وكانت تصيح قائلة “بناتي.. بناتي” ، في الوقت الذي ظهر فيه القاتل وكأنه لم يفعل شيئًا وكان يشرب من قارورة مياه كان قد اشتراها بعد ارتكابه للجريمة من بقالة بجوار البيت ، وكان الجيران يحيطون به كي لا يقوم بأي عمل عدائي أو يهرب ؛ بينما كان هو هادئًا جدًا وبدا وكأنه بلا مشاعر ، وقد أكد الشاهد أيضًا أن القاتل لم تظهر عليه بوادر لارتكاب جريمته وكان يعمل كحارس أمن ، وكانت علاقته محدودة جدًا بالجيران لا تتعدى إلقاء التحية والسلام .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك