قصة الساحرة ويني

---

تعيش الساحرة ويني في منزل كبير بالغابة لون البيت أسود ولو الحوائط أسود والسجاد أسود ولون الكراسي أسود ، يملك القط وينبور عينين خضراوين وعندما يجلس على الكرسي تستطيع ويني رؤيته ، بالطبع فهي ترى عينيه ، ولكن عندما يغلق عينيه ويذهب في النوم لا تستطيع ويني رؤيته ، فتجلس فوقه وعندما يجلس وينور على أرضية الغرفة وعيناه مفتوحتان تستطيع رؤيته طبعًا فهي ترى العينان وعند غلقهم تتعثر فيه وتقع فوقه .فويني غاضبة ، في أحد الأيام  تعثرت ويني بالقط وتدحرجت حتى أسفل الدرج ، فكانت شديدة الغضب ثم لوحت بعصاها السحرية وقالت جملة سحرية فأصبح لون القط أخضر ، فالآن تستطيع ويني أن ترى القط عندما ينام على الكرسي ، وتستطيع رؤيته عندما ينام على أرضية الغرفة أيضًا ، وتستطيع أيضًا أن تراه عندما ينام على السرير ، وتقول له عندما تغضب وينبور ابتعد عن السرير .وتضع ويني القط بالحديقة ، وتتعثر ويني وتقع فوق وينبور ، وتسقط وسط شجيرة متشابكة الأغصان ، فهو لونه أخضر والعشب لونه أخضر ، فهي لا تستطيع رؤية القط فهي غاضبة جدًا ، ثم تلتقط عصاها السحرية وتلون القط عدة ألون رأس أحمر و جسم أصفر وذيل وردي وشوارب زرقاء ، وبعض أرجل أرجوانية ولكن عيناه ثبت خضراوين ، والآن يمكن لها رؤيته يجلس على الكرسي وعلى الأرض وفي الحديقة ، فهو تعيس يجلس على قمة الشجرة لأنه يشعر بالتعاسة حتى الطيور تسخر منه يقضي النهار فوق قمة الشجرة وفي صباح اليوم التالي ما زال تحت قمة الشجرة هو تعيس وويني تعيسة أيضًا لأنها تحبه.ثم تحرك عصاها السحرية ويعود القط أسود ، وهو سعيد جدًا وتحرك عصاها السحرية خمس مرات والآن أصبح لديها منزل أصغر له سقف أحمر والأبواب لونها أحمر والكراسي لونها أبيض والسجادة لونها أخضر والسرير أزرق والحمام لونه أبيض والآن تتمكن من رؤية وينبور .مغزى القصة : إن تغير أشكالنا الحقيقية يجلب لنا التعاسة والأفضل تغير ما حولنا .من أدب الأطفال العالمي للكاتب فالري توماس .