ديب وينادونه دب دب ، قام من نومه في الصباح وأراد أن يذهب إلى البستان ، ولكن في الخارج غيوم في السماء ، والمطر يدق ويضرب زجاج الشباك .. توك . توك .توك .تاك . تاك تاك .تيك .تيك .تيك .. قالت أمي لي ديب ، دب دب ، لا تذهب اليوم إلى البستان ، اسمع المطر يدق ويضرب زجاج الشباك .ديب وعناده :
قال ديب بدون مبالاة : المطر يدق ! ليدق .. أنا سوف آخذ شمسية أبي الكبيرة ، وأذهب إلى البستان ، ودب دب بسرعة أكل وشرب ولبس وانتعل حذاؤه ، وحمل شمسية أبيه الكبيرة ، وذهب إلى البستان .ديب وصديقته فوز :
خرج ديب إلى الشارع ومشى ، فرأى صديقته فوز ، التي تحب الموز ، تنظر وتطلع من وراء الشباك ، ناداها ديب ، قائلًا : لا تنظرين من الشباك ، وتعالي معي إلى البستان ، فخرجت فوز من بيتها ، وتحت الشمسية الكبيرة دخلت ، المطر يدق ويرش ، تحت المظلة من الذي يبتل ؟!.فوز وديب وصديقتهما أحلام :
مشى الاثنان فوز وديب ، في الطريق الممطر تحت الشمسية الكبيرة ، رأى ديب وصديقته فوز صديقتهما أحلام ، واقفة رافعة رأسها إلى السماء ، فنادى ديب على أحلام ، فأسرعت إليهما ، وتحت الشمسية الكبيرة دخلت معهما ، والمطر فوق الشمسية يدق ويرش ، وتحت المظلة لا أحد يبتل !الأطفال فرحون وللبستان ذاهبون :
مشى الثلاثة في الطريق إلى البستان ، وأثناء سيرهم رأوا عفيفة صديقتهم ، كانت واقفة تحت سقيفة ، فنادوا عليها الأطفال قائلين : عفيفة .. عفيفة .. ، اتركي المكان ، وتعالى معنا إلى البستان تحت الشمسية الكبيرة ، وبسرعة دخلت عفيفة ، المطر يهطل ، والريح تصفر ، وديب يمزح ، وأحلام تضحك ، وفوز تصرخ ، وعفيفة لا تسكت ، تابع الأولاد الأربعة سيرهم معاً إلى البستان .جلال يشدو تحت المطر :
وفي الطريق للبستان ، وجدوا صديقهم جلال ، فقالوا : من .. انه جلال ، جل جل ، يشدو مثل البلبل ، تحت السقف يقف ، ومن البرد يرتجف ، جلال ، جل جل ، لا تتكور مثل القنفد ، اترك المكان وتعالى معنا إلى البستان ، وجل جل من غير تفكير ولا تمهل ، تحت الشمسية الكبيرة يدخل .سعد والبستان :
برق برقٌ ، ورعد رعدٌ ، صمت الأولاد الخمسة ، وذهبوا معًا إلى البستان ، وفي الطريق قابلوا صديقهم سعد ، أحمر الخد ، ينتعل حذاءه ويقفز في الوحل ، ناداه الأطفال هيا يا سعدان ، تعالى معنا إلى البستان ، قفز قفزةً ، ونط نطةً ، ودخل تحت المظلة ، ستة الأولاد ذهبوا معًا إلى البستان .قط وجرو صغير تحت الشمسية الكبيرة :
فجأة ظهر من جنب الطريق قطة ، وجرو صغير ينوحان ، يرقدان يبحثان عن مكان يحميهما من الفيضان ، ركض جل جل وركض سعد ، أخذاهما بأيديهما وحملاهما بسرعة ، ووضعهما تحت المظلة بفرحة وراحة ، سارت الجماعة وذهبوا معًا إلى البستان .وأخيرًا في البستان :
وفي هذه الأثناء ازرقت السماء ، ومن خلف الغيوم بانت الشمس ، والأولاد ينشدون فرحين ، تركوا المكان ومشوا معًا بأمان ، وصلوا إلى البستان شبكوا الأيدي ومدوها ، وحلقة الرقص أقاموها ، مع الجرو والقطة مرحوا ، رقصوا جميعًا وفرحوا .