في قديم الزمان في مدينة صغيرة ابتسم الحظ لزوجين فقيرين عندما رزقا بابن لديه علامة صولجان خلف أذنه اليسرى وتنبؤا له بالعظمة وجلب الحظ والثروة ليس فقد لولديه بل للمدينة بأسرها وتنبؤا له أنه سوف يتزوج ابنه الملك فور أن يصبح شابًا وغمرت السعادة والديه وما أن سمع الملك بقصة الصبي حتى استشاط غضبًا فكيف بابن قروي أن يزوج بأميرة ابنه ملك وتنكر في هيئة تاجر غني وتوجه لمنزل القروي وادعى أنه لا يملك أولاد وعرض عليها كيسين من الذهب مقابل ابنهما الوحيد .فكر الزوجان لوهلة ورفضا الذهب ولكنهما وافقا على إعطائه الطفل فقد أدرك أنهما أفقر من أن يوفرا للولد ما يستحقه وأخذ الملك الصبي ووضعه في عربة تاركًا المدينة بلا رقابة راغبًا في إبعاد الصبي عن ابنته وفي تلك الليلة ظن الملك أنه حقق ما أراد .ولكن هذا لم يحدث فبعدما انصرف الملك بقليل عثر على الصبي رجل بسيط لم يرزق هو وزوجته أطفال فأسمياه ليو وقررا أن يربيانه كابن لهما مرت الأعوام وكبر ليو وأصبح شاب واعد وبينما هو يمر في الغابة قابله رجل هو الملك سأله أتعرف الطريق لمدينة هوجز فقال بالطبع فلاحظ الملك العلامة تحت أذنه فقال كيف هذا لقد أبعدته وقال لن ادعوه يتزوج ابنتي .قال له أيها الصبي لدي رسالة ملكية أود إيصالها إلى الملكة في القصر أتساعدني أنها هامة جدًا جدًا وأيضًا إياك أن تفتح الخطاب وانصرف الفتى ، بدأ رحلته ولم يدرك أنها بداية المغامرة صار لساعات حتى أصبح القصر على بعض دقائق ولكن فجأة ظهر ثعبان ضخم أمام حصانه وتوقف الحصان بعدما قاد ليو إلى منتصف الغابة بعيدًا جدًا عن القصر فوجد ليو بيت صغير فترجل من على حصانه وطرق الباب وقال كنت في الطريق للقصر لتسليم رسالة ولكنني ضللت الطريق أتسمح لي أن أبيت ليلة .فدخل البيت وقال له أشكرك على كرمك فقال له يبدو أنك لا تعرف من أنا فقال لا أعرف زنجبيل أهل المدينة يخافونك جدًا لسرقتك المنازل ، والمضحك أنهم لا يعرفون أي المنازل سرقت تحديدًا فقال الرجل هذا لأنني لم أسرق وعلى أي حال مهما قلت لهم فلم يصدقوني يمكن أنهم يخافون مني وماذا لا تخاف فقال لأني أحب الناس فصدم زنجبيل فتلك أول مرة في حياته يشعر بلطف أحدهم فتناول طعامه وتوجه للنوم شعر زنجبيل بغرابة من أن يحمل مدني خطاب ملكي فقرر أن يفتح الظرف فوجد يلقى بحامل هذا الخطاب على الفور في السجن مدى الحياة مزق زنجبيل الخطاب وكتب رسالة جديدة ووضعها في الظرف الملكي وأعادها إلى مكانها .وفي اليوم التالي وصل ليو إلى القصر بالخطاب على حامل هذا الخطاب أن يتزوج الأميرة على الفور فقالت الملكة استدعوا الأميرة فقالت لها والدك يريد أن يزوجك له موافقة وما أن نظر لبعضهما حتى وقعا في الحب فقالت أنا موافقة يا أمي وشعرت الملكة بالسعادة وتم الزفاف في نفس اليوم ، وما لبث الملك أن عاد واستشاط غضبًا لمعرفة ما حدث ولكن فات الأوان .فقد أصبح ليو أميرًا ولن يمكنه أن يلقي بزوج ابنته في السجن ففكر في خطة أخرى وقال له إن الأميرة لعنت بالموت في اليوم السابع من زواجها وهناك شيء واحد فقط سوف ينقذها شعرات العفريت الثلاث ، فقال ليو سوف أذهب ولن أدع شيئًا يحدث لزوجتي ، ودع زوجته وقاده الطريق لمدينة كبيرة وبينما يحاول الدخول أوقفه حارس البوابة ، وقال له لو أردت الدخول حل هذا لما أصبحت النافورة لا تعطينا الماء بعد أن كانت تعطينا أفخر الشراب فكر للحظة ثم قال أنا أعرف الحل ولكن لن أقوله لك الآن .أنا في بحث مهم جدًا وقيل لي أن الشخص الذي سوف يجبرني للإجابة على أي سؤال سيتحول إلى ماعز فقال الحارس لما العجلة وتعطيني الإجابة أثناء عودتك ، وصار حتى وصل لمدينة أخرى فقال له قولي لما أصبحت شجرة التفاح الذهبي بأوراق فقط وأجابه نفس الإجابة فأدخله حارس البوابة واعتقد أنها نهاية الألغاز الغامضة حتى قابل رجل في قارب وطرح عليه لغز أخر تنهد وأخبر الرجل عن الماعز فعبر به للجانب الأخر .فوصل ليو لعرين العفريت في الخارج وجد سيدة تحاول قطف المانجو ، كان العفريت حفيدها فقال العفريت هو حفيدك هل تخبرنني عن مكانه لأساله ثلاث ألغاز فحكى ليو قصته كاملة لجدة العفريت فضحكت وقالت يبدو أن الملك أكثر شر من حفيدي وقالت له أيها الشاب البريء الملك يريد أن يوقعك في ورطة ولهذا أرسلك هنا كان ليو شاب ذكي ففكر قليلًا وعقد اتفاق مع الجدة أن تحاول إيجاد حل للألغاز الثلاث وفي المقابل لن يخبر العفريت أنها حاولت أكل المانجو .وحولت جدة العفريت ليو إلى نملة وابقته في جيبها وعندما أتى العفريت كان متعب فتوجه إلى النوم وجاءت الجدة إلى العفريت هو نائم ونزعت شعرة وقالت له لقد حلمت أن نافورة الشراب الفاخر لم يعد فيها ماء فقال لأن هناك ضفدع يعيش تحت النافورة وعلى أحدهم أن يبعده وعد قليل بعدما سقط العفريت في النوم نزعت شعره أخرى وقالت حلم أخر رأيت شجرة جميلة تطرح تفاح ذهبي لم يعد بها إلا أوراق ، فقال لها فأر يقرض جذورها يا جدتي .قالت له نام ولكنه شد شعره وقال حتى لا يكون هناك شعر تشدينه فقالت حسنًا لدي سؤال أخر لما لا يستطيع رجل القارب التوقف عن الذهاب والعودة بالناس فقال إن المجداف معلون وعليه أن يسلمه لأحد فتنتهي اللعنة ونام العفريت ثم أعادت جدة العفريت ليو لشكله وأعطته شعرات حفيدها انحنى لها وغادر سريعًا عبر النهر وأعطى الإجابة لصاحب القارب ، وقابل الحارس الثاني وقال له الإجابة توجه الحارس للشجرة وابعد الفأر وطرحت الشجرة على الفور وكافئت المدينة ليو بكيسين من الذهب ، وأجاب سؤال الحارس الأول وكافئته هذه المدينة أيضًا بأربعة أكياس من الذهب وتوجه ليو للقصر .فرأي الملك ليو يقترب منه ومعه أكياس الذهب فغلبه الطمع ولكن ليو عرف أن الملك شرير فقال له هناك رجل في قارب في طريق العفريت أركب معه وخذ مجدافه واعبر سريعًا إلى الجهة الأخرى ستجد حقول الذهب هناك أسرع الملك إلى القارب وأخذ المجداف من الرجل وأثنا ذلك عرف ليو قصة والديه وتمت دعوتهما ودعوة الزوجين اللذان ربياه إلى القصر وتحققت النبوءة وجلب الحظ والثروة للمدينة كلها ..