ذات يوم قال أمير وهو يراقب من وراء الباب أي حارس من الممكن أن يمر منه سارة من الممكن أن نقع في مشكلة ، وقالت سارة وهي تحاول أن تفتح الصندوق أريد دقيقة أخرى فقالت وجدته فقال لها أسرعي أظن أن أحد الأشخاص قادم إلينا ماذا وجدتي بالداخل فقالت يبدو أنه نوعُ من أنواع الصخور وأخذت من الصندوق حجر أخضر غامق اللون واحتاجت أن تحمله بكلتا يدها ثم نظرت إلى الأمير بحيرة وسألته لماذا يحتفظ والدي بصخرة في هذا القفص .فقال لها لا أعلم أسرعي هناك شخص قادم أغلقت سارة الصندوق بسرعة وأعطت الحجر الأخضر إلى أمير ، وكان الشخص القادم هو الملك واستطاعت سارة أن تعرف صوته وهو في الممر ومن الواضح أنه كان غاضبًا قال أمير إنه والدك يا سارة ، ماذا علينا أن نفعل فأجابت سارة أنه لا يعلم أنك هنا قالت له أخفى نفسك في الخزانة وأعطني الصخرة في وقت لاحق ، وفي هذه اللحظة فتح الباب على مصراعية ونظر الملك بغضب وإحباط إلى سارة وسألها الملك ماذا تفعلين هنا .فقالت استكشف المكان فقط يا أبي كما أحب أن أفعل دائمًا ، فقال الملك أعلم أنك تحبين الاستكشاف كما أعلم أيضًا أن الأبواب الحمراء خارج الحدود ولا يجب أن تتخطيها فقالت ولما لا فأنا أريد أن أعرف ماذا يخفي قاتل التنانين خلف هذه الأبواب وأنت والدي ويجب أن تخبرني عن هذه الأشياء ، فقال بالضبط لأني والدك لا يجب أن أخبرك بكل شيء يجب علي أن أحميك فقالت ستحميني ممن ، فأنا أعلم أنه ليس هناك تنين يمكن أن يخطفنا في أي لحظة .وعندما كانت سارة تقول هذا غيم ظل عملاق على المكان فقال والدها أظن من الأفضل أن تعودي إلى غرفتك فنظرت سارة خلفها فرأت تنين هائل يحوم حول النافذة زأر التنين وهربت سارة ثم اصطحبها حارس كان ينتظرها في الممر واستمرت المعركة لمدة أربع ساعات ولكن الملك قاتل التنين العظيم وبمساعدة حارسه استطاعوا أن يوقفوا الوحش ووضعوه في قفص ضخم ووقف الملك بجوار التنين ثم رسم الرسام لوحة للتنين وقاتله .وكانت سارة تشاهد كل شيء من نافذتها ثم طرق الباب فقال تفضل فدخل أمير وقال لها لقد أحضرت لك الحجر فقالت له اتركه على طاولتي فقال لها كم كانت معركة عظيمة أليس كذلك فقالت كالعادة هو دائمًا يهزم التنين ويحتفظ به في قفص ليستعرض هذا الأمر بعد ذلك ولكني لم أرى تنين طليق من قبل .ثم قالت التنانين مخلوقات ذكية وليس من العدل أن يحبسها والدي هكذا وكما قلت إنهم أذكياء فإذا قرر أحدها أن يأتي إلى هنا بالتأكيد لأنه يريد شيئًا ما ولا أقصد الطعام فقال أمير ربنا يحاولون الانتقام من والدك بسبب حبسه لهم فقالت أظن أن الأمر أكبر من ذلك ، ربما هي في حاجة إلى شيء داخل تلك الحجرات ربما هي في حاجة إلى الحجر وفي تلك اللحظة تحرك الحجر وأصيبت سارة وأمير بالفزع فقال أمير أنه ليس حجر إنها بيضة وبعد ذلك تكسرت رأس البيضة وخرج منها كائن يشبه الزواحف .وتكسرت البيضة كاشفة عن أجنحة بحراشيف وذيل لم يكن مجرد كائن من الزواحف لقد كان تنين اقتربت سارة من الحيوان والذي كان ينظر لها بفضول ، فقال لها أمير احترسي يا سارة ربما يكون خطيرًا ، ولم تعريه سارة اهتمام وتحسست المخلوق ، وقالت أنها لن تخبر والدها بشأن التنين فقال أمير ولكني أرها فكرة غير جيدة ، فقالت برأيك ماذا علي أن أفعل فقال أعطيه لولدك هو أفضل من يعرف التعامل مع هذه المخلوقات .واتركه يحبس هذا المسكين أبدًا أنا سوف أتولى رعايته بنفسي ومرت الأسابيع وسارة تهتم بالتنين وتخفيه عن الجميع ، وكان أمير يحضر لها من مخزون اللحم في البداية استطاعوا أن يسدوا جوع التنين وبدأ يخرج النار ويطير وكانت سارة تأخذه للحديقة ليلًا لكي يتمرن على العيش بحرية وبدأ التنين يكبر ويبكر بسرعة كبيرة وبدأ الأمر يخرج عن السيطرة وكان أمير يحضر المزيد من الطعام ويقدمه للتنين ولم يعد باستطاعة سارة تلبيه جميع احتياجات التنين .وبدا التنين مخيف أكثر من ذي قبل ولكنه كان رافض لتناول الطعام فزأر زئر عال وجاء الملك وعندما وقعت عيناه على التنين تجمد مكانه ثم أشهر عن سيفه وقال سارة أمير اقتربا مني ببطء وكان الملك غاضب بشكل واضح وطار التنين من النافذة ، فقالت لقد خرج من بيضتك لماذا تحتفظ ببيضة تنين .وأنت تقتلها صمت الملك ثم قال هل وجدتي بيضة فقالت هل يوجد المزيد من البيض أنت تربي التنانين حتى تستطيع أن تصطادها وتقتلها بعد ذلك لكي تحافظ على شهرتك فقال الملك هذا أمر لا يخص الأطفال ولكن ذلك خطأ فقال ولكن يجب أن تعرفي أن الملك الذي يصطاد التنانين يصبح أسطورة لقد صنعت لنفسي لقب ولا استطيع أن أفعل شيئًا الآن ولكن يجب أن أحافظ على أسمي فقالت له اترك التنين ودع التنانين وشأنها فقال احتاج للتفكير سامحيني يا ابنتي .وقفص البيض الموجود في الحجرات الحمراء وأطلق الملك سراح التنانين ولم يقتلهم ولكن قبل ذلك اعتنت سارة بهم وكبرتهم بمساعدة أمير وأحب الملك التنانين ووجد فيه الطيبة والكثير من الفائدة وغير لقبه لملك التنانين العظيم ..