تحكي القصة عن فتاة جامعية على قدر كبير من الجمال ووالدها رجل أعمال شهير يمتلك العديد من المصانع والشركات وكانت الفتاة محط إعجاب الشباب لجمالها وأناقتها ولكن حظها العاثر ساق إليها شاب فقيرًا كان يعمل محاسبًا عند والدها فسولت له نفسه الوصول لهذه الفتاة والزواج منها بشتى الطرق ولأنه قليل الحيلة وسيعلم جيدًا أنه سيفشل وسيخسر كل شيء لو تقدم لخطبتها ولذلك استخدم هذا الشاب وسيلة شيطانية للفوز بالفتاة عن طريق السحر .فبدأ بالتعامل والتردد على السحرة والدجالين وشراء كتب السحر فتعلم طرق السحر في فترة وجيزة وعلى الفور انطلق يمارس السحر على الفتاة الجميلة فبدأت تنام كثيرًا وتشعر بكسل وإرهاق دون أي مجهود تبذله حتى بدأت ملامحها تذبل ووزنها ينقص وفشلت خطبتها أكثر من مرة دون سبب أو مبرر ومع ظهور تلك الأعراض عليها اصطحبها والدها لأشهر الأطباء للعلاج ولكن من دون فائدة.وبدأ الشاب يلتف ويقترب إلى أسرتها بإدعاء أنه معالج للسحر ويمكنه علاجها ، فكان يعطيها أوراق مكتوب عليها طلاسم ويضعها في الماء لتشربها وأخرى تضعها على جسدها إلى أن تغير لون جسدها وأصبح أشبه بالقرود وسقط جزء كبير من شعرها وتغيرت رائحة عرقها ولون بشرتها وأصبحت الفتاة كالدمية لا حول لها ولا قوة وازدادت الحالة سوءً في هذا الوقت عادت إحدى صديقتها الملتزمات من سفر طال لأعوام وعندما علمت بما حدث لصديقتها زارتها ومع أول لقاء بدأت بقراءة آيات القرآن الكريم من سورة البقرة والصافات والمؤمنون ويس ، والرقية الشرعية على ماء تشربه وماء تستحم به خارج الحمام لفك الطلاسم الموجودة على جسدها .ثم أوصت صديقتها بقراءة القرآن الكريم وخاصة سورة البقرة وأن تحفظ وتردد أذكار الصباح والمساء وأن تتقرب إلى الله تعالى بصلاة الليل فنفذت الفتاة بحب واقتناع وبفضل الله تعالى شفيت الفتاة وعادت لحالاتها الطبيعية ونشاطها ومنذ ذلك الحين أصبحت تصلي وتقرأ القرآن الكريم وتعيش مع الأذكار والأحاديث النبوية الشريفة عرفانًا لله تعالى وشكرًا له أما الشاب قد قام والدها بتحرير محضر سرقة للمحاسب الشاب بعد أن أختلس مبلغًا كبيرًا ودخل السجن لينال عقابه في الدنيا ..