يحكي شاب بائع لأشرطة الكاست في أحد المعالم السياحية في منطقة الجيزة في مصر بأن سائحة أجنبية جاءت إليه وقالت له أريد شريط موسيقى لتهدئة أعصابي لأني متوترة وأستريح لموسيقى هادئة فأخذ الشاب يسمعها شريط تلو الأخر وفي كل مرة لا يعجبها حتى قام الشاب عن طريق الخطأ بتشغيل شريط للشيخ عبد الباسط عبد الصمد فيه تلاوة للقرآن الكريم .فإذا بالسائحة تتعلق بهذا الشريط وتقول أنا أريد هذا الشريط فرفض الشاب إعطائها الشريط وقال لها هذا شريط القرآن الكريم وأنت غير مسلمة فصممت السائحة بشدة وأخرجت له مائة دولار على سبيل الإغراء حتى يعطيها الشريط ولكنه رفض مما أدى إلى زيادة تمسكها بهذا الشريط ، حتى أنها كان في يدها حجاب فوضعته على رأسها وقالت له ها أنا قد لبست مثل المسلمات أعطي الشريط بما إذا سمعته وراح أعصابي أفكر في فهم هذا الدين .فتهلل وجه الشاب فرحًا بقولها وقال لها سوف أعطيك هذا الشريط هدية لعل الله تعالى يهديك إلى الحق وتدخلي الإسلام وأخذ منها الإيميل الخاص بها ووعدها بالتواصل معها وكان الشاب غير ملتزم ولا يحافظ على صلاته ولكنه كانت عاطفته للدين قوية ولكنه قال في هذه الليلة تحسرت على حالي وكيف أننا نترك هذا القرآن العظيم وبكيت مع نفسي كثيرًا وقررت أن أتوب وأحافظ على صلاتي وأن أصحاب القرآن الكريم فتغيرت حياتي وشعرت براحة وسعادة وغيرت تجارتي للتجارة في شرائط القرآن الكريم فقط .وتواصلت مع السائحة الأجنبية فقالت لي بعد شهرين أريد أن أسمعك كلمة سوف تفرحك ونطقت الشهادتين ..