قصة الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز

منذ #قصص نجاح

تعتبر الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز خير مثال للمرأة العربية ، والتي تعتبر مثل وقدوة حسنة لجميع النساء العربيات ، فهي لم تكتفي بكونها أميرة وابنة الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله وحفيدة الملك عبد العزيز رحمه الله مؤسس المملكة الحديثة ، ولكنها واصلت عملها بدأب لخدمة مجتمعها ، فقد ركزت كل وقتها وطاقتها لتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية في المملكة وسائر البلاد العربية .حياتها :
ولدت الأميرة بسمة بمدينة الرياض عام 1964م ، ووالدها هو الملك سعود رحمه الله وجدها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ، تلقت الأميرة بسمة تعليمها الأولي ببيروت ، ثم أتمت دراستها الثانوية ببريطانيا ، وأكملت تعليمها الجامعي ببريطانيا وسويسرا ، وانتقلت الأميرة بسمة للعيش بلندن في 2011م ، ولكنها عادت مرة أخرى إلى المملكة لترعى أبنائها وتمارس دورها كأم ، فهي أم لخمسة أولاد .مسيرتها المهنية :
بدأت سمو الأميرة عملها كصحفية في عام 2006م ، وقد نشرت كتابتها في مجموعة من الصحف الأوسع انتشارًا على مستوى المملكة والعالم العربي منها صحيفة المدينة والحياة ومجلة سيدتي ، وقد لاقت كتاباتها الرصينة الداعية للإصلاح صدى واسعًا ، وقد عرفت سمو الأميرة كمحللة سياسية واجتماعية وتميزت برؤيتها المتوازنة  .كما أنها أيضًا تميزت بدورها كناشطة في مجال حقوق الإنسان ، كما أن لها دورًا فاعلًا في مجال تطوير الأنشطة التي تبني الإنسان مثل الأنشطة الرياضية ، كما أنها من رواد دعم الحركة الفنية بالمملكة وبخاصة الفن الإسلامي .كما أسست الأميرة بسمة شركة انسيد القابضة بالمملكة والتي كان دورها هو إدارة أعمال الأميرة والمؤسسات المتنوعة التي أسستها منها : سلسلة مطاعم ليه ارتيستيه في المملكة وقد تميزت تلك المطاعم بذوقها الرفيع ، وشركة  ار بي للأزياء والشاي والعطور ، مؤسسة غلوبال يونايتد لانترنس الانسانية ، ومركز الابحاث يونايتد ريسيرج سنتر الفرع المتخصص بالأبحاث يو جي ال ، ومؤسسة الأميرة بسمة بنت سعود الاستشارات الحكومية والخاصة في السياسة وقياس المخاطر.المؤسسات والمناصب التي تترأسها :تتراس الأميرة بسمة مجموعة من المؤسسات منها :رئيس مجلس أدارة شركة انفايرو للحلول البيئية والمركز العالمي السعودي لصدى للحياة.
الرئيس التنفيذي والمؤسس لمركز بسمة الشامل للتدريب الامني للنساء .
عضوية المجلس الاستشاري العالمي الذي يدعو إلى اعداد وتطوير الدور الريادي للنساء ودعم الاقتصاد المتلائم مع البيئة .دورها الإنساني :
بجانب مسؤليتها المتعددة وعملها كصحفية فلم تنسى الأميرة دورها على المستوى الإنساني ، فقد قامت بإطلاق مسار القانون الرابع كدستور بديل للخروج من حالة الفوضى وانعدام الاستقرار التي تسود العالم .كما أنها ركزت أثناء فترة تواجدها بلندن على تسليط الضوء على قضايا اللاجئين وظروفهم المعيشية ، بعد أن قامت بجولة في مخيمات اللاجئين بالأردن ولبنان ، وقد شاركت كمتحدثة في مجموعة مؤتمرات وندوات منها منتدى النساء في الزعامة ، ونادي يال في نيويورك ، والملتقى العالمي لحقوق الإنسان في المملكة ، كما شاركت أيضًا في مؤتمر ميونخ للأمن ، والجمعية العمومية للأمم المتحدة ، والمنتدى السعودي البريطاني للاستثمارات .بالإضافة إلى تلك المسؤوليات لم تنسى دورها الإعلامي ، فقد واصلت الظهور في عديد من القنوات التليفزيونية العالمية مثل البي بي سي وسكاي نيوز وال سي ان ان ، وتلفزيون اي ان بي اللبناني ، فرانس 24 ، قناة الحرة ، فوكس تي في ، راديو الاردن ، ذا فويس اوف بيبل ، شفيلد لايف ، إضافة إلى مقالاتها العديدة في الصحف التالية : الانديبندنت البريطانية وبيرفابل ، ارجينينين ، مجلة يو دونا ، فانيتي فير .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك