بعد موت المليونير علي بنات أصاب الكثيرين موجة حزن عارمة بسبب أعماله الخيرية العديدة ، ولد علي بنات في مدينة جرين لأكر في بيو ساوث ويلز في استراليا في السادس عشر من فبراير لعام 1982م عمل على تأسيس شركات بالمجالات الأمنية و ربح ثروة طائلة تقدر بملايين ولكنه اعتاد أن ينفق أمواله على السيارات الفاخرة والملابس الغالية حتى تم تشخيصه أنه مصاب بمرض السرطان عام 2015م .بعد ذلك تغيرت حياته بالكلية فقد كان المرض هبه من الله سبحانه وتعالى ، وكان التشخيص حافز إيجابي لتغير حياته وحياة الآخرين ، بدأ منذ ذلك الحين تكريس حياته لفعل الخير ، في البداية تم تشخيص حالته أنه لن يعيش أكثر من سبعة أشهر ولكن قاوم المرض وعاش ثلاث سنوات حتى وافته المنية في مايو عام 2018م .قضي الثلاث سنوات في مساعدة الفقراء في جميع أنحاء العالم وفي نفس الوقت كان يكافح مرضه ، قبيل الموت نشر فيلم وثائقي يحكي فيه عن حياته قبل المرض كيف كان مرفهًا يحب اقتناء السيارات والملابس الفاخرة والماس والذهب والنظارات والساعات ثم تحول مرضه لهدايته لطريق الحق المستقيم وقال ” إن المرض هدية من الله لأن الله أعطاني فرصة للتغير ”وبدأ في سلسلة الأعمال الخيرية قام بعد المرض مباشرة ببيع جميع ممتلكاته وقرر التوجه نحو القارة الإفريقية الدول التي يعيش 55% من سكانها تحت حد الفقر توجه مباشرة لبناء مسجد للمسلمين ومدرسة للأطفال وفام بتوسيع نطاق مشروعه حتى يشمل المسلمون حول العالم وكان للمشروع العديد من الأهداف منها إنشاء قرية للأرامل تضم نحو 200 أرملة ومركز طبي ، بجانب مشاريع لدعم السكان المحليين للقضاء على الفقر ، سوف يتم توزيع الأموال على ثلاث مشاريع رئيسى تستهدف حلول لمعالجة الفقر .وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية تم تجميع مبالغ لدعم المشروع المسمى GoFundMe وبعد وفاة علي بنات تم تجميع أموال كثيرة لدعم المشاريع تكرينًا لذكراه.