قصة خولة الأسدي

---

مازالت المرأة العربية تقوم بإثبات نجاحاتها يوم بعد يوم في هيئة نماذج ناجحة في عملها ، فوصول المرأة العربية إلى أعلى المناصب يعد قمة النجاح والفخر لوطنها ، وسنسلط الضوء على نموذج رائع للمرأة العربية الناجحة ، وهي السيدة العراقية خولة الأسدي .الميلاد والدراسة :
هي خولة طالب الأسدي ، ولدت في جمهورية العراق ، عام 1960م ، درست في بغداد ، وتخرجت من جامعة بغداد من كلية الإدارة والاقتصاد قسم المحاسبة للعام الدراسي 1980م بدرجة جيد ، وفي عام 2006م  ، يذكر أن خولة الأسدي قد حصلت على شهادة الدكتوراه في محاسبة الكلف الإدارية من جامعة بغداد ، المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية وهي تعد أعلى شهادة مهنية في حقل الاختصاص ، وأول شهادة تمنح في العراق وبتقدير امتياز .التدرج الوظيفي ومناصب ونجاحات خولة الأسدي :
في عام 1980م التحقت  السيدة خولة الأسدي للعمل مصرف الرافدين ، وبسبب حبها للعمل واجتهادها تدرجت في السلم الوظيفي ، شاغلة العديد من الدرجات الوظيفية المحاسبية على مدار عشر سنوات .ومن الجدير بالذكر أن مصرف الرافدين من أهم المصارف العراقية حيث أن عمليات الصرف تنتشر عبر 147 فرع بالإضافة إلى فروع لبنان ومصر والإمارات والبحرين والأردن ، وقد أظهرت خولة الأسدي نجاح ومهارة في عملها حيث متابعتها الشخصية لكل ما كلفتها به وظيفتها داخل مصرف الرافدين.وتميزت خولة الأسدي أيضًا بمصداقيتها وجدارتها في العمل ، وبعد مدة انتقلت خولة الأسدي لتنضم إلى مصرف الرشيد ، ويعد مصرف الرشيد ثاني أكبر بنك مملوك للدولة في العراق ، وقد شغلت عملت في قسم الدراسات والعمليات المصرفية ، ومساعد للمدير العام .انجازات وخولة الأسدي على مستوى الشرق الأوسط :
حصلت خولة الأسدي على العديد من الجوائز التقديرية بفضل عملها الصادق واجتهادها ، فقد حازت على كتاب شكر وتقدير من وزارة المالية العراقي ، وذلك لقيامها بوضع إجراءات رقابية داخلية صارمة ، ومتابعتها الشخصية للمصارف العراقية .وفي عام 2016م حصلت خولة الأسدي على جائزة أفضل رئيس تنفيذي عربي ، في مجالي القطاع المالي والمصرفي في العراق والوطن العربي ، وذلك ضمن مسابقة أفضل العرب ، والتي أقيمت في العاصمة المغربية مراكش .وقد حازت على المرتبة العاشرة في قائمة أقوي 100 سيدة عربية عام 2016م ، بحسب تصنيف مجلة فوربس الشرق الأوسط ، كما حازت خولة الأسدي على المرتبة السابعة ، في قائمة أقوى السيدات العربيات عام 2017م ، بحسب تصنيف مجلة فوربس الشرق الأوسط .فالسيدة خولة الأسدي سيدة الأعمال العراقية ، إحدى النماذج النسائية المشرفة للعراق والوطن العربي أجمع ، فنجاحاتها المتصاعدة وانجازاتها ومجهودتها التي رفعت بها اسم وطنها ، أثبتت بأن المرأة العربية تستطيع الوصول لأعلى المناصب بالاجتهاد والعمل الدءوب .