هي وزيرة وفنانة ، ومصورة وكاتبة ومبدعة ، فتاة في أول شبابها ، محطمة للأرقام القياسية ، لم تبلغ من العمر سوى الثالثة عشرة عندما بدأت كتابة روايتها الأولى من الخيال العلمي بعنوان (غالاغوليا) ، فهي الآن في سباق مع الزمن لتحقيق أحلامها ، إنها الشابة الإماراتية
دبي عبدالله بالهول ، لم تدع السنوات تمر دون تحقيق جزء من أحلامها .الميلاد والنشأة والدراسة :
هي دبي عبدالله بالهول ، ولدت دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة ، في إمارة دبي ، عام 1994م ، سُمّيت دبي عبدالله بالهول على اسم دبي ، دانة الدنيا ، لتكون جميلة ومميزة مثل هذه الإمارة ، نشأت دبي وترعرعت في مدينة دبي بين أفراد أسرتها ، فقد عاشت دبي بين إخوانها و أخواتها الأربعة كلٌ يبدعُ في مجاله ، فمذ الصغر حصلت دبي على الدعم من والديها لتحقق طموحاتها والوصول إلى أحلامها ، درست في مدرسة المواكب في إمارة دبي ، وبعد تخرجها من المرحلة الثانوية ، أكملت دراستها الجامعية في مجال العلوم السياسية ووحصلت على درجة البكالوريوس تخرجت من جامعة نيويورك أبي ظبي .الحياة المهنية لدبي بالهول :
بدأت دبي عبدالله بالهول حياتها المهنية ، في سن صغير جدًا ، في عام 2008م ، كان عمرها لا يتعدى الثالثة عشر عامً ، حين أبدعت في اخراج فيلم قصير جدًا تحت عنوان (علي و ميرا
، الذي تناول مغامرات هذان الشخصان في الصحراء، ولقد استوحت دبي فكرة هذا الفيلم من الواقع و الخيال و البيئة الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة .وفي عام 2009م ، كانت دبي أصغر متحدة في (تد إكس دبي) ، وهو ما لفت نظر الجمهور عن تواجد تلك الطفلة على المسرح !!. وما هو الشيء الذي قامت بانجازه ! وقد أثبتت دبي بالهول أثناء القاء خطابها أن السنين ليست إلا مجرد أرقام ، وإذا نظرنا إلي مر السنين نظرة منطقية سنلاحظ أن العمر مجرد عدد معين من سنوات مرت ، و لكن العمر الحقيقي يتحدد بما يحققه الإنسان على كوكب الأرض .وفي عام 2012م قامت دبي عبدالله بالهول بنشر أول كتاب لها ، بعنوان (غالاغوليا) ، وهي رواية من الخيال العلمي تدور أحداثها في الإمارات ، وتتمحور أحداث القصة حول البطلة اليتيمة ميثاء بن حميد ، عندما وجدت بوابة تنقلها إلى عالم آخر، عالم الخيال والتشويق ، عالم غالاغوليا ، لتكتشف أنّها وريثة ذلك العالم ، ولكن هل تستطيع ميثاء تحمل هذا كله ؟ هل تستطيع أن تتخطى الصعاب ، وخوض رحلة من المخاطر والمغامرات؟ وما قد تكون ردّة فعلها لمعرفتها أنّ أمها مازالت على قيد الحياة !.وفي عام 2016م ، عندما بلغت دبي عامها الثاني والعشرين ، تولت دبي عبدالله بالهول منصب وزيرة دولة لمجلس الشباب ، وذلك إثر أكبر تغييرات هيكلية في تاريخ الحكومة الإماراتية ، مع العلم بأن مجلس شباب الإمارات يضم بحسب حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نخبة من الشباب والشابات الإماراتيين ، ليكونوا مستشارين للحكومة في قضايا الشباب .وهي أيضًا صحفية وصاحبة عمود في العديد من الصحف الإماراتية ، حيث تكتب حول المسائل التي تتعلق بالشباب ، والتعليم ، والثقافة ، والأدب .نجاحات وجوائز دبي عبدالله بالهول :
في عام 2008م ، حصلت دبي عبدالله بالهول على جائزة تقديرية ، من (مهرجان الخليج السينمائي) كأصغر مخرجة أفلام ، عن إخراجها للفيلم القصر
علي وميرا) .وفي عام 2009م ، حصلت دبي عبدالله بالهول على لقب أصغر متحدثة في (تد إكس دبي) حيث قامت بالتحدث عن تجربتها و عن إنجازاتها ، و هي لم تبلغ من العمر سوى الرابعة عشرة عام ، وفي عام 2012م شاركت في مهرجان (طيران الإمارات) كأصغر روائية حيث قامت بعرض كتابها من الخيال العلمي (غالاغوليا) .وفي عام 2016م ، كانت أصغر فتاة شابة تتولى منصب قيادي وزاري ، حيث عينت في منصب وزيرة دولة لمجلس الشباب ، وفي عام 2016م حازت دبي عبد الله بالهول على لقب
أفضل شابة عربية
في أول مهرجان لتوزيع جوائز الشباب العربي للأعمال .وفي عام 2017م احتلت دبي عبدالله بالهول قائمة أذكى 100 شخصية في الإمارات ، وفق مجلة أربيان بيزنيس ، إنها الشابة الإماراتية دبي عبد الله بالهول ، والتي استطاعت رغم صغر عمرها تحيق أحلام ونجاحات على المستوى الثقافي والفني والقيادي ، أثبتت بها أنها نموذج مشرف للمرأة العربية في دولة الإمارات ، ونموذج يحتذى به للمرأة العربية المبدعة على جميع الأصعدة، في العالم العربي أجمع .