كانت هذه الفتاة تعمل في سلك التدريس وكانت متزوجة ولديها اطفال مثلها مثل الكثيرين من النساء وكانت تعيش في سعادة .
واخذت مجريات الحياة في التغير واستقدمت خادمة لبيتها حتى تساعدها في مشاغل البيت والجلوس مع الاطفال ومتابعتهم .
وكانت هي تطمأن عليهم بأستمرار بالاتصال من المدرسة وكل شي علي ما يرام
ولكن في احد الايام اخذت الزوجة في الاتصال على البيت كعادتها .
ولكن هذا المرة تغير الوضع فلا احد يرد على الهاتف
واخذت العادة بالاستمرار وكانت الزوجة تتصل ولكن لا احد يرد على الهاتف ايضاً وتكرر الوضع عدة ايام مما جعل الزوجة تنزعج وتسأل الخادمة .
لماذا لا تردين :
وعندها قالت :الخادمة للزوجة بأن الزوج يدخلها هي والاطفال إلى احدى الغرف ويقفل عليهم باستمرار
. ويطلب منهم عدم مغادرة الغرفة إلى قبل خروجك من العمل بساعة.
عندها اندهشت الزوجة من كلام الخادمة وراودتها الشكوك من جميع الجوانب : واخذت في التفكير لحل ذلك اللغز المحير
فطلبت الزوجة من الخادمة ان تأخذ الجوال الخاص بها دون معرفت الزوج وقالت لها عندما يطلب زوجي منك انتي والاطفال الدخول إلى الحجرة . ما عليك إلا طلبي عبر الجوال على تلفون العمل
وعندها سوف احضر
فقالت لها الخادمة حسناً سوف افعل
وفي صباح احد الايام المشؤومة . جاء الزوج وطلب من الخادمة اخذ الاطفال والدخول إلى الحجرة وقام بقفل الباب عليهم كعادته. فما كان من الخادمة إلا الاتصال على الزوجة واخباره بما حدث .
وعندها اقفلت الزوجة الهاتف وذهبت إلى البيت مسرعة . وفي داخلها تساورها الشكوك من كل مكان .
وعندما حضرت الزوجة إلى المنزل واخذت في الدخول وهي واضعة يدها على قلبها
واخذت في البحث عن الزوج حجرة حجرة .
ولم يبقي الا حجرة النوم والتي تمنت الزوجة انا لا يكون فيها احد .
عندها اخذت بفتح الباب وليتها لم تفعل ليتها لم تفعل ................
ماذا رأت والله المستعان الزوج مع امرأة اخرى . ليست هنا المصيبة
ولكن المصيبة الكبرى ان تلك المرأة لم تكن. الا امها التي تعيش معها في نفس المنزل .
نعم الزوج عاشر ام زوجته وعلى نفس الفراش الذي يعاشر فيه زوجته .
اليست تلك مصيبة تذرف لها الدموع وتتقطع لها القلوب .
لكم فكيف بتلك الزوجة المسكينة . فلم اتمالك نفسي من الحزن واخذت غير قادرة على الوقوف في المكان واخذت الدموع تنهمر من عيني في حياتي لم اذرفها على فقدان قريب او حبيب .
فارجوا من كل من يقرأ تلك القصة ان يدعوا لتلك المرأة بشفاء فقد اصيبت بانهيار عصبي
كاد ان يؤدي بحياتها إلى الابد .
المرأة في وقتنا الحالي تستجيب للعلاج .
فدعو لها .ان ينسيها تلك المصيبة .
فلم تجد الزوج المحب ولا الأم الحنونة
حسبي الله ونعم وكيل
لاحول ولاقوه لابالله
هكذا نفعل بنساء الاسلام
هكذا نحترم زوجاتنا