قصة ستيفن هوكينغ

منذ #قصص نجاح

ولد البروفيسور ستيفن ويليام هوكينغ Stephen hawking في الثامن من يناير عام 1942م ، أي بعد 300 عام بالضبط من وفاة جاليليو ، وقد ولد في أكسفورد بإنجلترا حيث كان منزل والديه في لندن ، ولكن خلال الحرب العالمية الثانية انتقل إلى ملجأ للأطفال ، وعاش في سانت ألبانز وهي بلدة تبعد حوالي 20 ميلاً إلى الشمال من لندن . وفي سن الحادية عشرة ذهب ستيفن إلى مدرسة سانت ألبانز ، ثم إلى كلية الجامعة في أكسفورد عام 1952م ، وهي كلية والده القديمة حيث أراد ستيفن دراسة الرياضيات لكن والده كان يفضل الطب ، ولم تكن الرياضيات متوفرة في الكلية الجامعية ، لذلك درس الفيزياء بدلاً منها . وبعد ثلاث سنوات فقط حصل على درجة الشرف من الدرجة الأولى في العلوم الطبيعية ، وفي أكتوبر 1962م وصل ستيفن إلى قسم الرياضيات التطبيقية والفيزياء النظرية (DAMTP) في جامعة كامبريدج ، لإجراء بحث في علم الكونيات حيث لم يكن هناك أحد يعمل في أكسفورد في ذلك الوقت في هذا التخصص ، وكان مشرفه آنذاك دينيس سيسيما . وقد حصل على الدكتوراه عام 1965م في بحثه الشيق بعنوان “خصائص التوسع في الأكوان”، وقال انه طبقاً لتقديرات devenu وهو زميل أبحاث كان معه 1965م ، ثم زميل للتميز في العلوم (1969م) في كلية غنفيل وكيوس ، حصل عام 1966م على جائزة آدمز لمقاله “التفرد والهندسة الفضائية” .

وفي وقت لاحق عمل كباحث مساعد وصاحب أول كتاب أكاديمي منشور ، وخلال سنوات قليله تم انتخاب ستيفن زميلاً في الجمعية الملكية 1974م ، وأيضاً في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا عام 1974م ، وأصبح أستاذ في فيزياء الجاذبية عام 1977م ، ثم شغل منصب أستاذ الرياضيات في لوكاسينا . ولقد عمل البروفسور ستيفن هاوكينغ على القوانين الأساسية ، التي تحكم الكون مع روجر بنروز ، وبين أن نظرية النسبية العامة والوقت لدي آينشتاين ستكون البداية في الانفجار الكبير ، وأشارت النتائج التى توصل إليها في دراساته إلى أنه من الضروري توحيد النسبية العامة مع النظرية الكمية ، والتطور العلمي الكبير في النصف الأول من القرن العشرين هو إحدى نتائج هذا الاستنتاج ، وفي نهاية حياته عمل ستيفن مع زملائه في موضوع المعلومات الكونية . مؤلفاته : له العديد من المؤلفات حيث كتب عن النسبية العامة : من خلال دراسة مسحية لآينشتاين ، و300 سنه من الجاذبية ، وهي من بين أكثر الكتب شعبية لستيفن هوكينج ، حيث كانت أكثر الكتب مبيعاً له ونشر تاريخ موجز للزمن ، والثقوب السوداء والأكوان ومقالات أخرى ، كالكون في قشرة جوز، والتصميم الكبير وتاريخ موجز لبلدي ، وقد كان الدكتور ستيفن زميلاً للجمعية الملكية ، وعضواً في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم والأكاديمية البابوية للعلوم . جوائزه : حصل البروفيسور ستيفن هوكينغ على ثلاث عشرة درجة فخرية ، وحصل على جائزة CBE عام (1982م) ، ورفيق الشرف (1989م)، والميدالية الرئاسية للحرية (2009م) ، ومن أبرز الجوائز جائزة الفيزياء الأساسية (2013م) ، وميدالية كوبلي (2006م) ، وجائزة مؤسسة وولف (1988م).. مرضه : وفي عام 1963م تم تشخيص ستيفن مع مرض ALS ، وهو شكل من أشكال أمراض الخلايا العصبية الحركية ، وذلك بعد وقت قصير من عيد ميلاده الحادي والعشرين ، وعلى الرغم من كونه كان يجلس على كرسي متحرك ويعتمد على نظام الصوت مع الحاسب الآلي للتواصل المستمر ، فقد استطاع ستيفن الجمع بين الحياة الأسرية ، وبين أبحاثه في الفيزياء النظرية . فلديه ثلاثة أطفال وثلاثة أحفاد بالإضافة إلى برنامج مكثف من السفر والمحاضرات العامة ، وذلك بفضل شركة Zero-G ولكنه عانى من انعدام الوزن في عام 2007م ، وكان لا يزال يأمل في الوصول إلى الفضاء في يوم من الأيام ، لكنه توفي هذا العام في يوم 14مارس 2018م ، والعجيب أن يوم وفاته يصادف الاحتفال بذكرى ميلاد أينشتاين .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك