قصة صار عندي أخت

منذ #قصص اطفال

أنا اسمي فراس ، أحب أن أحكي لكل الناس ، أمي قد أنجبت لي أختاً ، صغيرة صغيرة صغيرة ، أبي سألني وإلى حضنه ضمني ، ماذا نسميها ؟ ، فلابد اسم نعطيها ، نسميها نورا ؟..مراقبة أختي الصغيرة :
أجبت أبي بالموافقة وأنا مسروراً ، ضحك أبي وقالت أمي : أخت فراس الصغيرة ، اسمها نورا الأمورة ، وهذا فراس أخوكي الكبر ، الشاطر الأمير ، وكنت أراقب أختي نورا كثيراً ، فوجدتها لما تجوع ، تبكي وتصرخ ، وبصوت عالي ومسموع ، فقد كانت نورا تقهرني عندما كانت أمي تتركني معها بمفردي

العناية بالصغيرة :
أمي كانت تركد حتى ترضعها ، وأنا أبدأ أغني وأسمعها ، وأساعد أمي وألاعبها ، ولما كانت رائحة نورا في كل محل تفوح ، كنت أقوم أنا وأمي نذهب مسرعين إلى الحمام ، ونملأ الوعاء وكنت أضع المنشفة على يدي وأحضرها ، لكي تستحم نورا وتستمتع بالمياه وبتنظيف بشرتها الرقيقة الصغيرة

نورا الصغيرة تحبو :
كانت نورا تحب مشوار الدكان ، فكنت أجرها أنا وأمي في كل مكان ، داخل عربتها الصغيرة ، وكان كل شيء تمسكه نورا الصغيرة ، تمصه وتعلكه ، يا إلهي .. من نورا الصغيرة ، فلم تعرف المشي بعد ، فهي ما زالت تحب الحبو والزحف

نورا الصغيرة تلعب :
الخزانة والمكتبة داخل البيت هي لعبة نورا المفضلة ، وأنا دائم أحملها وأبعدها عنهما ، بالفعل نورا الصغيرة متعبة كثيراً ، فمرات تظل تبكي وتبكي ، فهي صغيرة جدا ولا تعرف الحكي ، فأنا آخذها معي كل مشوار وألاعبها دائمًا بساحة الدار ،  وعندما يصير المساء ، كنت أحضر مع أمي العشاء

العائلة كل مساء :
كلنا في المساء نقعد حول الطاولة مجتمعين ، ونظل نضحك على تصرفات نورا الصغيرة ونحن سعداء ومسرورين ، وعندما يحين وقت النوم ، فيحملني أبي ويقوم ، وأمي تضمني إلى صدها ، وأختي نورا الصغيرة تشدني وتقبلني ، فأبي يجلس بجواري على السرير ، ويحكي لي قصة الأميرة والأمير

فراس ونورا :
أنا سعيد جدًا جدًا ، بأختي الصغيرة نورا ، وكذلك أبي وأمي ، فهي ليست مجرد أخت صغيرة أنجبتها والدتي لنا ، بل أصبحت ضحكة الدار ، ببراءتها وعفويتها وجمالها ، فنورا كل يوم تكبر وتتعلم وتصدر منها حركات جديدة مثيرة للضحك وللإعجاب ، أنا أحب أختي نورا الصغيرة كثيراً

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك