صادفتها تجلس تحت الشمسية ،وتراقب حفيدها وهو يبني من الرمال قصوراً على شاطئ البحر
الأبيض.
سلمنا بحرارة ،جلست إلى جانبها ،عجوزين
هادئين تحت مظلة الشيب.وضحكت فجأة
وقالت
:-لا معنى للحياة قي مثل عمرنا،فدعني أقص
عليك قصة قديمة.
وقصت قصتها وأنا أتابعها بذهول حتى انتهت.
وعند ذلك قلت
:-فرصة العمر أفلتت، يا للخسارة .