بين بثينة ومعاوية
ذخلت بثينة - صاحبة جميل - على معاوية و كانت عجوزاً
فقال لها معاوية مازحاً =
" ماالذي راه جميل فيك حتى قال فيك ما قاله من الشعر والغزل ؟
فقالت غامزة له =
" راى في ما راه فيك المسلمون حين ولوك خليفة عليهم "
فضحك معاوية من قولها.
وقف المهدي على عجوز من العرب، فقال لها : ممن انت ؟
قالت : من طيء ، فقال : مامنع طيئاً أن يكون فيهم آخر مثل حاتم ،
فقالت مسرعة : الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك .
فعجب من سرعة جوابها وأمر لها بصلة وعطاء .
قال الاصمعي : رأيت بدوية من أحسن الناس وجها ولها زوج قبيح فقلت لها
ياهذه أترضين ان تكوني تحت هذا ؟
فقالت : ياهذا لعله احسن فيما بينه وبين ربه فجعلني ثوابه
وأسات فيما بيني وبين ربي فجعله عذابي
افلا ارضى بما رضي الله به؟
قال الحجاج لامرأه من الخوارج :
والله لاعُدَنكم عَداً ولاَحصُدَنكُم حَصداً,
قالت:
الله يزرع وانت تحصد فأين قدرة المخلوق من قدرة الخالق؟!.
قابل احد الفقهاء احدى السيدات الجميلات فقال لها:
وزيناها للناظرين),
فقالت:
وَحَفِظناها من كلِ شيطانٍ رَجيم),
فقال:
نريد أن نأكلَ منها وَ تَطمَئِنَ قلوبنا),
قالت:
لن تَنالوا البِر حتى تُنفِقوا مما تُحِبون),
قال:
وإذا لم يجدوا ما يُنفِقُون).
قالت:
أولئك عنها مبعدون).
فاغتاظ الرجل وقال:
ألا لعنةُ اللهِ على النساء اجمعين .
فردت عليه قائلةٌ:
للذكرِ مثلُ حظِ الاُنثَيين).
ساقت إعرابيه أربعه حمير,
فالتقى بها رجلان فقالا لها:
نعمتِ صباحا يا ام الحمير,
فاجابت على الفور:
نعمتم صباحا يا اولادي..
قال الحجاج لما مدحته ليلى الاخيلية :
أعطوها ألفاً من النعم
فقال الخازن : أبل أم غنم ؟!
فقالت ليلى للخازن:
ويحك الأمير أعز وأجل من أن يعطي الغنم فأعطوها إبل،
فلما خرجت قال الحجاج :
قاتلها الله والله لم أرد إلا الغنم