فيلم رومانسي درامي من إنتاج أمريكي ، صدر عام 2005م مأخوذ من الرواية الأمريكية مذكرات فتاة الغيشا والتي صدرت عام 1997م ، ويعد هذا الفيلم تعبيرًا عميقًا عن الثقافة اليابانية في فترة تاريخية غير مستقرة .وفتاة الغيشا هي فئة من الفتيات في اليابان تدرب على الرقص والغناء ، والهدف الأساسي منها هو الترفيه والتسلية عن الرجال الأغنياء ، تبلغ ميزانية التصوير خمسة وثمانون دولار ، وحقق أرباح تتجاوز المائة اثنان وستون مليون دولار ، حاز الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل تصوير سينمائي ، كما حاز على جائزة الأوسكار أيضًا عن أفضل تصميمات للأزياء ، عن أفضل إنتاج .نبذة عن فيلم Memoirs of a Geisha :
التصنيف : درامي ، رومانسي .
إخراج : روب مارشال .
إنتاج : ستيفن سبيلبرج .
تأليف : آرثر غولدن .
بطولة : زانج زيي ، كين واتاتابي ، جونج لي ، ميشيل يوه .
مدة الفيلم : 145 دقيقة .أحداث الفيلم :
تتشابه أحداث الفيلم مع قصة سندريلا ، الفتاة الفقيرة التي تقع في غرام الرجل الثري ، والتي تحصل على مساعدة من صاحبة منزل الغيشا ، وأيضًا تقع ضحية لمكائد الفتاة الشريرة وهي من فتيات الغيشا أيضًا .ويعتبر الفيلم عبارة عن مذكرات تروى على لسان البطلة ، وذكرياتها منذ أيام الطفولة والفقر ، والتي دفعت والدها لأن يبيعها هي وشقيقتها لأحد الرجال ، والذي يبيعها هو الآخر إلى منزل الغيشا ، يصف الفيلم في البداية الحياة البائسة الفقيرة التي تعيشها أسرة الفتاة .وكيف كان للحرب أثر سلبي كبير على اليابان بشكل عام ، وهو المبرر لقرار والدها ببيعها ، ومن هنا تبدأ الرحلة ، رحلة من العذاب ومن المعاناة فهذا البيت يسير وفق قوانين وقواعد صارمة ، هذه القوانين هي التي تحول الفتيات العاديات إلى فتيات غيشا ، وبالطبع يظهر التنافس بين الفتيات وبعضهن البعض .في أحد الأيام تخرج الصغيرة وهي تشعر بالحزن تتجول في الشوارع فإذا بها تقابل رجل غني ، يبدو أنه رفيع المستوى يعطيها قطعة من الحلوى ، ومنديل قماشي لتجفف دموعها ، ويطلب منها ألا تحزن على شيء وألا تدع شيء يعكر مزاجها .تحتفظ بالمنديل القماشي على أمل أن تقابله من جديد ، في نفس الوقت نجد أن منزل الغيشا يعاني من الكثير من المشكلات أهمها الديون ، الديون التي تدفع سايوري المدربة تقنع صاحبة المنزل أن تدرب الصغيرة شيو .تدرب الصغيرة شيو وتعدها لأن تكون فتاة غيشا جيدة ، يمكن بها أن تعوض كافة الديون على المنزل ، من خلال جذب الرجال إلى المنزل ، من هنا تقابل الرجل صاحب المنديل وتقع في غرامه .في نفس الوقت يعرض الفيلم مرحلة تاريخية مهمة ، وهي مرحلة انتهاء الحرب العالمية الثانية ، وعلى الهامش أيضًا يتحدث الفيلم حول المخططات اليابانية والتحركات التي كانت تحدث في هذا الوقت ،ومن هنا يتضح كيف تتسبب الحرب في فقدانها للرجل الذي أحبته ، وبعد أن تفقد الأمل يعود لها من جديد ويعترف بحبه لها ، وتذكره بأول لقاء لهما وبالمنديل والحلوى .ولكنها أولًا وأخيرًا فتاة غيشا وهو رجل سياسة ، لا يمكن أن يرتبط اسمه بها إلا إن كانت نزوة أو عشيقة ، فهي على حسب تعبيرها في الفيلم والرواية لا يمكن إلا أن تكون نصف زوجة .تنتهي الأحداث بقرار منها أن تهب نفسها للرئيس وهو الرجل الذي أحبته ، وتقبل أن تكون مجرد عشيقة في حياته ، ولكن لا تسمح لهم الظروف بهذا أيضًا ، فتفرق بينهما وتحول بين تواجدهما سويًا .