الفتاة في القطار The Girl On The Train ، واحد من أفضل أفلام الإثارة والتشويق والغموض ، وهو مأخوذ عن رواية للكاتبة الأمريكية بولا هوكينز ، والتي صدرت عام 2015م ، وتكلف إنتاج الفيلم خمسة وأربعون مليون دولار ، وحقق الفيلم إيرادات تصل إلى مئة ثلاثة وسبوعن مليون دولار .نبذة عن فيلم The Girl On The Train :
تصنيف الفيلم : إثارة وغموض .
تأليف : باولا هوكينز .
اخراج : تيت تيلور .
بطولة : إيميلي بلنت ، ريبيكا فيرغسون ، هيلي بنت ، جستن ثيروكس ، لوك إيفانز ، أليسون جاني ، إدغار راميرز ، ليزا كودرو .
مدة الفيلم : 112 دقيقة .أحداث الفيلم :
يدور الفيلم حول فتاة تعيش حياة كئيبة وغريبة ، فهي تقضي يومها كلها على متن قطار ، تنظر إلى المنازل على الطريق ، تشاهد الأزواج والزوجات وتتخيل القصص إن كانت مكان الزوجات في هذه المنازل ماذا كان ليحدث ؟هناك بيت واحد يتضح فيما بعد أن هذه الفتاة كانت متزوجة وتعيش في هذا المنزل ، ولكنها طُلقت من زوجها ، الذي تزوج من أخرى ، والتي تعيش حياة متوترة ومضطربة بسبب المكالمات الهاتفية المزعجة والتي تقوم بها طليقة زوجها ، وبجوار منزل طليقها كان هناك منزل لزوج وزوجة يبدو عليهم الحب الشديد ، ولكن في أحد المرات يظهر رجل أخر بخلاف الزوج ، من هنا تبدأ الفتاة في التعجب وكره السيدة في المنزل ، تتأزم الأحداث حين تختفي هذه السيدة .تتهم الفتاة في اختفاء السيدة ، وذلك لأن هناك الكثير من الأفراد شاهدوها بجوار المنزل ، تجري الشرطة تحريات حول الفتاة ولكن موقفها صعب فقد عادت في أحد الأيام لا تتذكر شيء ، وملابسها متسخة بالدماء والوحل ، حتى أنها مدمنة كحول مما جعلها تثير الشبهات أكثر .في ظل كل ما يحدث من مراقبتها لأسرة زوجها ولمنزله تفقد عملها وعلاقاتها بالآخرين ، وتتأكد من أنها مريضة نفسية مثلما كان يدعي زوجها السابق ، ولكن في أحد رحلاتها بالقطار تقابل سيدة كانت زوجة مدير زوجها السابق ، والتي تخبرها بأنه شخص غير متزن وأنه طرد من عمله بسبب سلوكه ، تتذكر حديث زوجها أنها السبب وراء أنه طرد من العمل ، وذلك لأنه أكد لها أنها أصابت بنوبة هياج جعلتها تعتدي على الكثيرين في منزل المدير وزوجته ، بل وحطمت الكثير من الأشياء .وبدأت تستجمع الخطوط وتبحث في اختفاء السيدة ، تواصلت مع زوج السيدة ، وأخبرته عن الرجل الذي شاهدته معها في أحد الأيام ، يتضح أن هذا الرجل هو الطبيب النفسي للسيدة المختفية ، ويقبض عليه ولكنه يخرج لعدم توافر أي أدلة ضده .في نفس الوقت تبدأ شكوك زوجة طليقها فيه ، بعض الأدلة التي تظهر لها والتي تؤكد الكثير من الحقائق ، أولها أنه هو المسئول عن المكالمات المزعجة وليس طليقته كما كان يدعي ، وتبدأ الزوجة تشك في سلوك زوجها ، وببعض التحريات تكتشف بالفعل أنه كان يخونها .وتتأكد الفتاة على متن القطار أن طليقها متورط بشكل أو بأخر متورط في اختفاء السيدة ، وتبدأ في البحث في الأمر ، وحين تتأكد تذهب إلى زوجته الحالية وتحاول أن تقنعها أن تهرب من المنزل قبل أن يقتلها ، لكنها ورغم شكوكها ترفض .يصل الزوج إلى المنزل ويعتدي على طليقته ويهدد زوجته ، تواجهه بالحقيقة فيعترف بأنه الفاعل ، ويهدد الاثنان من جديد ، ويقترب من طليقته ويضربها بقسوة ويخنقها حتى تكاد تموت ، هنا تتدخل الزوجة وتضرب زوجها فتقتله .