قصة فيلم التجربة

منذ #قصص افلام

قصة فيلم التجربة THE EXPERIMENT مأخوذه عن تجربة حقيقية ، تدعى تجربة سجن ستانفورد ، والتي قام بها أستاذ علم النفس الأمريكي فيليب زيمباردو عام 1971م ، والتي كانت تهدف لدراسة تأثير السجن والسلطة المطلقة على سلوك الإنسان ، وقد تم إنهاء التجربة مبكرًا بسبب الأحداث المؤسفة التي حدثت داخل السجن حينها .بطولة : أدريان برودي و فورست ويتكر .
إخراج : بول شويرينج .
تأليف : أوليفر هيلشبيجل، ماريو جيوردانو ، دون بوهلينجر ، كريستوف درنستد .
مدة العرض : 169 دقيقة .
تاريخ الإنتاج : 2010أحداث الفيلم :
تبدأ أحداث الفيلم بالشاب ترافيس هانت الذي يعمل بإحدى دور رعاية المسنين التابعة للولاية ، يخبره مديرة أنه تم الاستغناء عنه توفيرًا للنفقات ، فيتوجه ترافيس لأحد المظاهرات المناهضة للحرب ، ثم يتوجه لمنزله ويبدأ في البحث عن عمل جديد من خلال الإعلانات المنشورة بالصحف .يجد ترافيس إعلان صغير عن باحث يقوم بعمل تجربة ويحتاج متطوعين بمبلغ ألف دولار عن اليوم الواحد ، يتوجه ترافيس لإجراء المقابلة في اليوم المحدد ، فيجد الكثير من المتطوعين ، ويخبرهم المسئول أنهم على وشك إجراء تجربة سلوكية داخل أحد السجون ، وأن المشاركين سيكونون في أمان تام ، ولكن التجربة تقتضي تخليهم عن حريتهم لفترة معينة ، ويستبعد الباحث من المتقدمين من سبق له دخول السجن ، ويمر بقيه المتقدمين بمجموعة اختبارات يتم بعدها انتقاء مجموعة من المختلفين أخلاقيًا وفكريًا ودينيًا للمشاركة بالتجربة .في اليوم المحدد تنقلهم حافلة إلى السجن مكان التجربة ، وهناك يلتقون بالطبيب صاحب البحث أنه في حالة حدوث أي أعمال عنف ستنتهي التجربة فورًا ، يقوم بتقسيمهم إلى مجموعتين مجموعة من السجناء ومجموعة من الحراس .يجد الحراس مجموعة من خمسة تعليمات للسجناء ، مع التأكيد على أنهم ملتزمون بفرض النظام داخل السجن وفقا لما يروه مناسبًا ولمدة أسبوعين ، وفي حالة فشلهم في ذلك سيتم حرمانهم من أي أموال .مع بدأ التجربة في اليوم الأول بدأ الحراس بمعاقبة المسجونين على أثر ، خطأ بسيط من أحد المسجونين ، وفي اليوم التالي قام المسجونين بالاعتداء على أحد الحراس بسبب سوء الطعام ، والذي كان من ضمن قواعد التجربة أكل المساجين لكل الطعام المقدم إليهم ، قرر الحراس معاقبة المساجين ، وتم عقاب ترافيس بصورة خاصة لأنه حرض المساجين على التمرد ، بدأ الحراس يشعرون بنشوة السلطة .كان أحد المسجونين ويدعى بينجي باترمان  ، وهو رسام لقصص الأطفال مصاب بمرض السكري ، وقد بدأت تظهر عليه أثار المرض رفض الحراس جلب الأنسولين ، وفي أثناء مناقشة دارت بين ترافيس وأحد رفقاءه في الزنزانة ، وأخبره رفيقة أنهم مثل الحيوانات إذا ما تم حبسهم سويًا سيأكل القوي منهم الضعيف وأن الأمور دائما تسير بتلك الطريقة ، لذلك عليه أن يكف عن مساعدة غيره وتحدي الحراس ، بينما أصر ترافيس على أن الإنسان أعلى من القرود في سلسلة التطور .واتفق الحراس على معاقبة ترافيس للقضاء على أي تمرد جديد ، وقاموا بضربه وتعذيبه قد شعروا بعدها بسعادة بالغة ، ظلت حالة بينجي تزداد سوءًا بسبب نقص الأنسولين فاتفق ترافيس مع أحد الحراس على تهريب الأنسولين إلى بينجي ، ولكن الحراس الآخرين أمسكوا به ، تم معاقبة ترافيس بصورة قاسية حتى يبدي خضوعه للحراس ، وقد استجاب في هذه المرة وهو مجبر حيث شرع بعدها في البكاء .كما قام الحراس بالاعتداء على زميلهم الذي قام بتهريب الأنسولين ، وقاموا بوضعه مع السجناء ، ازدادت حالة التوتر بين السجناء والحراس فقام الحراس بالاعتداء على الحراس بصورة قاسية ، حتى بينجي المريض تعرض للضرب المبرح حتى نزف رأسه .تم وضع ترافيس داخل أسطوانة معدنية مغلقة لمعاقبته ، اكتشف ترافيس وهو في الداخل وجود كاميرا مراقبة ، شعر بالغضب الشديد تجاه منظمي التجربة ، واستطاع الهرب من داخل سجنه الجديد ، وتمكن من الحصول على المفاتيح من أحد الحراس ، وحين عاد إلى زنزانته وجد بينجي قد مات فقام بتحرير كل المسجونين ، وهاجموا الحراس ، حاول الحراس الهرب لكنهم لم يستطيعوا لأن الأبواب مغلقة .حين وصل إليهم المساجين حصلت مشادات عنيفة حتى أن المساجين أوسعوهم ضربًا وأوشك بعضهم على الموت ، دوت صفارات الإنذار داخل السجن وفتحت الأبواب وانتهت التجربة في اليوم السادس .وبعد فترة وصلت الحافلة لتصحبهم إلى الباحث ، حيث تم تسليم كل منهم شيك بالمبلغ المتفق عليه وهو أربعة عشرة ألف دولار ، وفي الطريق سأل رفيق ترافيس إذا كان مازال يعتقد أن القرود أعلى من الإنسان في سلسلة التطور ، أخبره ترافيس أنه مازال يعتقد ذلك لأنه مازال على قادر فعل شيء تجاه ما حدث ، وقام ترافيس ومعه مسجون أخر بتبليغ السلطات بما حدث ، وتم الكشف عن علم الحكومة بالتجربة ولكن تم اتهام الباحث المسئول عن التجربة بالقتل الخطأ .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك