فيلم جسر على نهر كواي The Bridge on the River Kwai هو فيلم من سلسلة أفلام طويلة ، تدور أحداثها خلال فترة الحرب العالمية الثانية ، وهو مقتبس من رواية كتبها بيبر بول وتحمل نفس الاسم ، وقد تم اختيار هذا الفيلم ، ضمن قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما .فاز الفيلم بستة جوائز أوسكار هي :
جائزة الأوسكار لأفضل فيلم (الفائز: Sam Spiegel
1958م
، وجائزة الأوسكار لأفضل مونتاج (الفائز : Peter Taylo
، وجائزة الأوسكار لأفضل تصوير سينمائي (الفائز : Jack Hildyard) ، وجائزة الأوسكار لأفضل مخرج (الفائز : ديفيد لين) ، وجائزة الأوسكار لأفضل ممثل (الفائز : أليك غينيس)، وجائزة الأوسكار لأفضل كتابة سيناريو مقتبس (الفائز : بيير بول ، Carl Foreman ومايكل ويلسون)نبذه عن فيلم The Bridge on the River Kwai:
إنتاج عام 1957م .
سيناريو: مايكل ويلسون ، بيبر بول .
بطولة : أليك جينيس ، سيزو هاياكاوا
مدة العرض 161 دقيقة .
إخراج : دافيد لين .أحداث الفيلم :
تدور أحداث الفيلم في عام 1943م في أحد المناطق الاندونيسية والتي كانت واقعة تحت سيطرة القوات اليابانية أثناء الحرب العالمية الثانية بجوار نهر يدعى كيواي ، وقد قررت القوات اليابانية بناء جسر على النهر ليمر من خلاله أحد قطارات الجيش الياباني ، وكانوا يستخدمون السكان المحللين للحفر ، ولكنهم قرروا استخدام الأسرى الإنجليز لإكمال البناء .كان العقيد نيكلسون ; هو قائد مجموعة تلقت الأوامر بالاستسلام لليابانيين في سنغافورة ، وتم إرسالهم إلى معسكر نهر كيواي ، حين وصلت المجموعة إلى المعسكر وجدوا مجموعة من الآسرى السابقين ، بينهم الرائد كليبتون وهو بريطاني ويعمل بمستشفي المعسكر ، كما يقابل أيضا آسير أمريكي كان أحد أفراد البحرية الأمريكية يدعى المقص .وكان الجنرال سايتو هو قائد المعسكر ، وكان رجلًا صارمًا وقد اعتبر أن هذه المجموعة قد ارتكبت عملًا مشينا باستسلامها ، بدلًا من الموت في ميدان المعركة ، أمر سايتو العقيد نيكلسون ببدأ العمل سريعًا ليتم الانتهاء منه في غضون خمسة أشهر ، لكنه رفض وحاول تذكير سايتو باتفاقية جنيف التي تمنع استخدام الأسرى الضباط في مثل تلك الأعمال ، ولكن سايتو يصرف الجنود ويقوم بإنزال بالضباط حيث يتركهم يقضون النهار تحت الشمس الحارقة ، فيسقط أحدهم ميتًا من شدة الحرارة .ثم يقوم بنقل نيكلسون إلى حجرة حديدية صغيرة جدا ، يقوم الرائد كليبتون بالتوسط لدى سايتو لإطلاق سراح نيكلسون ، ويشترط سايتو موافقة نيكلسون على العمل لكنه يرفض بشدة لأنه يؤمن أنه إذا تنازل مرة فسوف يتنازل إلى الأبد .ويحاول المقص ومعه أثنان آخرون الهرب من المعسكر ، يقوم اليابانيون بإطلاق النار عليهم فيموت اثنان ، أما المقص فيقفز في النهر ويظنون أنه غرق ، لكنه يسبح حتى يصل إلى أحد القرى السيامية وهو في حالة مزرية .كما يقوم الجنود بتخريب موقع العمل ويتباطئون قدر الإمكان ، يضطر سايتو الموافقة على إعفاء الضباط من الأعمال البدنية وذلك حتى يبدأ العمل سريعًا لينتهي في الموعد المحدد ، ويعلن أمام الجنود أنه فعل ذلك احتفالًا بذكرى بالانتصارات اليابانية على الروس ، يمشي نيكلسون مزهوا بين جنوده .ويشرع نيكلسون في بناء الجسر من البداية لأن عمل اليابانيين لم يرقه ، لذلك طلب من الجنود أن يري اليابانيين كيف يكون عمل البريطانيين ، كان السكان المحليين قد ساعدوا المقص على التعافي ، ثم أعطوه قاربا وبعض الطعام ليساعده على الهرب ، أبحر المقص حتى وصل إلى سيلان ، وهناك يدخل أحد المستشفيات البريطانية .يرسل البريطانيين قائد فرقة كوماندوز إلى المقص ليطلبوا مساعدته في هدم جسر نهر كواي ، لأنه يعرف الموقع ، يرفض المقص مشاركتهم والعودة مجددًا إلى المعسكر لكنه بعد مفاوضات يضطر للموافقة ، وينهي الجنود بناء الجسر في الوقت المحدد ، ويتم افتتاحه ، وفي نفس الوقت يتم جنود الكوماندوز تفخيخ الجسر تمهيدًا لتفجيره عند مرور أول القطارات اليابانية .ويكتشف نيكلسون وجود المتفجرات ويحاول إبطالها لأنه لم يكن يعرف أنها أوامر القيادة البريطانية ، يقوم أحد جنود الكوماندوز والمسئول عن التفجير بقتل سايتو فيقتله نيكلسون ، بينما الجنود البريطانيون الآخرون يطلقون النار على نيكلسون ، يصاب المقص بطلق ناري ، حين يراه نيكلسون يدرك أنه أخطأ بمنع التفجير ، ثم يتلقي أحد الرصاصات فيسقط على ذراع التفجير ، فينفجر الجسر ويسقط تمامًا ، يصرخ الضابط كليبتون (جنون ، جنون ، جنون
.