قصة فيلم المساعدة

منذ #قصص افلام

فيلم المساعدة The Help ، من أفضل و أروع الأفلام على مر التاريخ ، حاز العديد من الجوائز ، وشهد إقبالًا كبيرًا من شرائح كبيرة ومختلفة من الجمهور ، ويناقش قضية التفرقة العنصرية على أساس اللون من منظور جديد ومختلف مليء بالمشاعر المختلفة .حقق الفيلم أرباح تزيد عن 216 مليون و600 ألف دولار أمريكي ، على الرغم من أن ميزانية الفيلم لم تتجاوز الخمسة وعشرون مليون دولار أمريكي ، قد فاز الفيلم بجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثلة لأوكتافيا سبنسر .نبذة عن الفيلم :
تصنيفه : درامي

كوميدي مأخوذ عن رواية المساعدة لكاثرين ستوكيت .
أول عرض : 9 أغسطس 2011 .
مدة الفيلم : 146 دقيقة .
بطولة : فيولا ديفيس – إيما ستون  أوكتافيا سبنسر – جيسيكا شاستاين – برايس دالاس هوارد – اليسون جاني .
سيناريو واخراج : تيت تايلور .نبذة عن الفيلم :
يدور الفيلم حول هذه الشابة البيضاء يوجينا ، التي تحلم بأن تعمل كصحافية ، فتقرر أن تؤلف رواية ، وبالتالي تناقش قضية تراها مهمة ومؤثرة في مجتمعها ، وهي قضية التفرقة بين البيض والسود ، التفرقة العنصرية التي تمارسها الحكومة والأفراد على بعضهم البعض بسبب اختلاف لون البشرة .وترى أن هذه التفرقة تحدث بشكل يومي في كل منازل القرية التي تسكن فيها ، والتي تعتمد بالكامل على خادمات من أصل إفريقي ، في إدارة المنزل وتربية الأولاد وشراء مستلزمات المنزل ، وعلى الرغم من كل هذا إلى أن الأسر تعامل هذه الفئة بعنصرية شديدة.يرصد الفيلم التمييز الكبير ضد أصحاب البشرة السوداء في كل شيء ، حتى في المواصلات العامة والطرق ، حتى أن هناك أصحاب بعض الحوانيت يرفضون التعامل مع أصحاب البشرة السمراء .وتبدأ هذه الشابة في كتابة أحداث روايتها الأولى المساعدة ، ولكنها تجد أن ما تكتبه سطحي ، فتعتمد على اثنان من الخادمات السود ليروين لها أسرار المنازل اللاتي عملن فيها ، وكيف كانت ربات المنازل يمارسن العنصرية عليها .فكانت الرواية في البداية مجرد مغامرة من الكاتبة ومن الخادمات ، ولكنهن تجرأن وبدأن يروين كل شيء ، كان هناك الكثير من الأمور الصادمة ، حتى أن الكاتبة صدمت حين عرفت أن والدتها كانت أحدى النساء اللاتي مارسن العنصرية ضد الخادمات .ويناقش الفيلم قصة أحد الخادمات والتي عاملتها ربة المنزل بطريقة شديدة القسوة ، فقررت أن تعاقبها بأن تعد لها كعكة وتضع فيها فضلاتها ، ولم تكتشف الأمر إلا بعد أن نشر الكتاب الخاص ببطلة الفيلم ، وكذالك يناقش الفيلم قضية العنصرية بشكل عام .العنصرية على أي شخص مختلف ، فمن ضمن أحداث الفيلم هناك سيدة بيضاء ولكنها مختلفة عن سيدات هذا المجتمع ، يبدأ الجميع يعاملها بطريقة سيئة ويتجنبوها تمامًا ، حتى تنهار بعد عدة محاولات لجعلهم يتقربون منها .وهناك أيضًا الكثير من الأحداث التي تجري على هامش الفيلم بخصوص حركات تحرير العبيد ، ومسيرة مارتن لوثر كينج في القضاء على العنصرية ، والتمرد الذي كان يقوم به الشباب من أجل الاحتجاج على عنصرية الحكومة في المرافق والأشياء العامة ، ثم ينشر الكتاب ويصطدم الجميع بالحقائق التي ذكرت فيه ، ويبدأ الجميع في محاولات تهديد الكاتبة ، واتهامها بأنها تشوه صورة المجتمع ، وبأن ما كتبته في هذا الكتاب كذب وادعاء .فالفيلم مليء بالمشاعر الحزينة ولكن على الرغم من ذلك ، هناك بعض المشاهد المثيرة للضحك  ، الفيلم يناقش قضية قوية وكبيرة ولكن بطريقة سلسة وممتعة ، ويتميز الفيلم بألوانه المبهجة وبطريقة سرد ممتعة على الرغم من طول مدة الفيلم .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك