ليالي يتعجب وهي ترفع يدها دون شعور وتتحس مكان صفعه يده
ليالي... بسخرية... ايه حابب يصلح غلطه فيتجوزني
زين بجديه... يا بتي حسن الهواري مش ايوتها راجل لاه ديه زينت الرجاله
ليالي..بسخريه. اه واضح اوي
زين..بجديه.. عيندي حل..
ليالي...بجده طفيفة.. . حل لايه يا عمو طلبه مرفوض اصلا
زين بجديه... الصبر يا بتي متستعجليش في رديك دلوك فكري لاول
ليالي... يا عمو بس
زين بمقاطعة... بجولك ايه ما تجعدي وياه وتشوفيه مره تانيه بس المره ديت صوح وبعديها جولي رايك
ليالي بتفكير... حاضر يا عمو
في منزل رحيم الهواري
استيقظت دموع من نومها
وهي تتحسس التخت بجانبها
ولكن لم يكن موجود الي جانبها كعادته فالتخت فارغ الي جانبها حتي حين لمست مكانه كان بارد لم يكن دافي مكان جسده حينها علمت أنه استيقظ منذ وقت طويل..
قامت دموع واتجهت الي هاتفها لترى كم الساعه وجدتها 8 صباحا مازال الوقت مبكرا الي اين ذهب لا تعلم
دخلت إلى الحمام وحين خرجت غيرت ملابسها وإرتدت عباءة منزل باللون الموف وحجاب مناسب لها وخرجت من غرفتهم واتجهت الي غرفه جدتها كي تلقي التحيه عليها..
طرقت دموع الباب
وسمعت صوت الجدة يأمر بالدخول
دخلت دموع وعلى وجهها ابتسامه واسعه
دموع... كيفك يا ستي
الجدة بفرحة... تعالي يا ست العرايس صباحك عسل وجشطه
دموع وهي تدخل وتقبل يدها بحب
دموع... كيف صحتك..
الجدة بحب... زينه وبجيت احسن لمن شفتك
دموع... يخليكي ليه يا ستي
الجدة... رحيم زين وياكي
دموع وجهها يحمر بسرعه حين ذكرت الجدة اسمه
دموع بخجل... زين جوي يا ستي كت ظلماه وكت فكراه جاسي جوي وهوه مش أكده واصل مشفتيش في حنيت حد واصل
الجدة... رحيم مش جاسي رحيم في الحق بس جاسي غير أكده كيف النسمه..
دموع... عيندك حج يا ستي
الجدة... حماتك راجعه انهارده من حدي جرايبها
دموع بتوتر...ترجع بالسلامه
الجدة وهي تمرر يدها على ظهرها بحب...
الجدة... معوزكيش تخافي من حد واصل اتي مرت كبير هواره
دموع وهي تشير لها بالموافقه...
ولكن بداخلها تخاف تلك السيدة العجوز فهي معروفه بالقسوه والقوه لم يحدث بينهم شيء ولكن تخاف منها وحمدت ربها انها بعد زفافها قد حدثت وفاه أخيها وذهبت إلى هناك ولم ترجع حتي الآن
ولكن وقت اللقاء لا مفر منه
علي الجانب الآخر
كان حسن الهواري يجلس بغرفته
ينتظر اي خبر من عمه زين
حتي دق باب غرفته
حسن... ادخل...
دخلت جميله وهي تحمل بيدها كوب من القهوه
وضعته الي جانبه
حسن بتعجب... ايه الرضه ديه كله
جميله... هههههههههه طول عمرك فجسني
حسن...وهو يرتشف القهوه وينظر لها بتركيز...
حسن. رايده ايه
جميله... رايده اكمل علامي يا واد ابوي
حسن... بضيق.. هنعيدوه تاني يا جميله
جميله..بترجي. ابوس يدك
حسن..بتنهيده .. هشوف واجولك
جميله وهي تبتسم وتقترب منه وتقبل راسه
جميله... يخليك ليه
ابتسم حسن لها هي ليست شقيقته بل هي طفلته الصغيره التي لن تكبر ابدا...
اخيرا رن هاتفه وأخبره عمه أن ليالي ستكون بانتظاره بالغد بمنزله بعد العشاء للحديث سويا قبل أي شيء وافق حسن ووعد عمه بالحضور غدا
علي الجانب الآخر
كانت ليالي تجلس بالأعلى في منزل زين بالغرفه المخصصة لهم
حين رن هاتفها برقم ذلك الخسيس وائل...
لم ترد اول مرتين ولكن وجدت رساله منه حين فتحتها وجدته يطلب منها الرد أفضل لها
فردت سريعا خوفا أن يفضحها
ليالي... الو
وائل بغضب... مبترديش من اول مره ليه..
ليالي..وهي تتحدث وهي ترتجف ولكن كانت تحاول أن تمثل القوه . مكنتش جنبه نعم خير في حاجه
وائل.بحده.. تتكلمي كويس احسنلك ولا تحبي ابعتلك كام صوره
ليالي بتوتر... انت عاوز مني ايه
وائل.ببرود.. ولا حاجه عاوز 50 الف جنيه
ليالي بصدمة... نعم 50 الف منين واجبهم ليك منين وعاوزهم مني ليه
وائل... مقابل الصور منين ماليش فيه من اي مكان المهم قدامك اسبوع يكون المبلغ جاهز والا هتلاقي صورك علي النت فاهمه يا حلوه
ليالي ببكاء... حسبي الله ونعم الوكيل فيك
في اليوم التالي
هاهي ليالي تجلس أمان حسن منذ دقائق ولكن صامته
حسن... مالك أكده ساكته مش بعاده
ليالي وهي تنظر له... انت قلت انك عاوز تتجوزني صح
حسن..بتأكيد .. صوح
ليالي... انا موافقة بس ليا شرط
حسن... شرط ايه...