حسن الهواري... شرط ايه
ليالي وهي تنظر له بتوتر وتبتلع ريقها
ليالي... انا ليا اخت توأم اسمها ليلي
حسن... شبهك جوي ولا لاه
ليالي... نسخه واحده
حسن... ماشاء الله
ليالي...بكذب.. . انا اختي ليلي كانت بتحب واحد وبعدين يعني
حسن الهواري..وهو يحثها علي الكلام
حسن... . وبعدين..
ليالي... بصراحه كده بعتت له صور ليها بلبس بيت يعني عريان شويه
وهو دلوقتي بيهددها بالصور دي وعاوز منها فلوس وبيهددها انه هيفضحها انا شرطي انك تخلص اختي من الموضوع ده وانا موافقه اتجوزك
حسن الهواري بتفكير.. خيتك كيف تيعمل أكده
ليالي... كانت بتحبه وفاكره انسان كويس..
حسن الهواري... اني هتصريف وبعديها هاجي اتجدم لابوكي
ليالي... هتتصرف ازاي
حسن... كيف ديت بتاعتي اني وبس اني رايد كل حاجه عن الواد ديه
ليالي أخبرته عن وائل كل شيء عنوانه وعنوان عمله ورقمه ووصفته له وبعدها اخبرها حسن انه حين ينتهي من أمره سيتصل بها علي رقمها بعد أن أعطته له
علي الجانب الآخر...
كانت دموع تجلس بغرفتهم تشاهد التلفاز
حين دخل رحيم...
رحيم وهو يبتسم... السلام عليكم
دموع وهي تقف بسرعه وتتجه إليه وترد التحيه بكل شوق
دموع...بشوق.عوجت علي
رحيم وهو يغلق الباب ويتجه إليها وقبل خدها بحب
رحيم... كان عيندي شغل كتير جوي
دموع... احضيرلك الوكل
رحيم... لاه..
دموع... بتعجب... لساتك مجوعتيش انته من الصوبحيه بره الدار
رحيم... لاه ما انى كلت ويه العمال
دموع... بالهنه والشفه
رحيم...بحب وهو ينظر الي شفتيها بشوق .. اتوحشتك
دموع وجهها احمر خجلا سريعا
دموع... واني كماني اتوحشتك جوي
حينها لم يستطع رحيم تمالك نفسه اقترب من شفتيها التي اشتاق لها طوال اليوم وقبلها قبله طويله جعلتهم يحلقون سويا في عالم خاص بهم وحدهم...
علي الجانب الآخر...
وصلت والدة رحيم الهواري اخيرا الي المنزل فهي خديجة الهواري
امرأه معروفه بالقوة والقسوة كانت معروفه بكرهها إلى والدة دموع لأن والدة دموع كانت محط أنظار الجميع والجميع يشكر بها كانت تشعر بالغيرة منها وحين طلب رحيم دموع غضبت ولكن رحيم لم يسمع لها كانت تشبه إلى حد كبير الفنانه سوسن بدر بعيونها السوداء الواسعه وشعرها الأسود الذي تختلط به بعض الخصل البيضاء من الشعر طويله القامة ولديها نظرات مخيفه تجعل من تنظر له يخاف ويرتجف من الداخل..
كانت الخادمة والمخبر السري لها تجلس أمامها وتخبرها ما حدث بغيابها
الخادمة... ورحيم بيه مجلعها جوي يا ستي
خديجة بعصبيه... بجي أكده يا واد بطني بس واللي خلج الخلج لسود حياتك يا بت وفاء ولساتك مشفتيش حاجه واصل..
بعد مرور يومان
علي الجانب الآخر كان وائل يخرج من عمله ولكن لا يعلم أن هناك من يراقبه بكل خطوه له واخيرا جاءت اللحظه المناسبة لخطفه وبالفعل تم خطفه في سيارة بسرعه كبيرة بمكان هادي نسبيا كان يمشي به وحيدا وتم ضربه علي راسه فاغم عليه وهاهو الان
يفتح عيونه بصعوبة ليجد نفسه ينظر بعيون حسن الهواري الغاضبة
حسن... فوج يا ابن المركوب