زينة: عربيتك دي
امجد: اه
زينة: لطيفة، هنروح فين
امجد: هنشتري فستان ليكي، كان المفروض نشتريه قبل الدهب بس معلش ملحوقه نروح نشتري علي السريع.
زينة: بس انا بحب الف علي المحلات كلها في الاول- وبعدين اقرر هشتري من اي واحد فيهم
امجد: لا انا مليش في الجو دا، هندخل محل واحد تختاري منه وخلاص
زينة( بعصبيه ): قول يارب الاقي حاجة كويسه
دخلوا مول كبير وفيه كل حاجة هدوم وشنط وجزم وفعلا زينة لقت درس لونه روز طويل ودخلت البروفا تقيسه وطلع علي مقاسها وحلو جدا عليها
امجد: ايه الاخبار
زينة: كويس
زينة حست انه بيسالها تقضية واجب وخلاص - معملش زي العرسان في انه يشوفها وهيا لبساه او اي حاجة، ودا حيرها
امجد: ماشي، يله نجيب شنطة وجزمه وحجاب من الدور الرابع انا سالت علي مكانهم وبعدين نروح ناكل
زينة: تمام
في المطعم
امجد: هتاكلي ايه
زينة: نجرسكوا بقالي كتير ماكلتهاش، واستاذنت منه تروح الحمام
امجد لاحظ انها مسالتش علي مكان الحمام وكانها عارفة الطريق
امجد لما رجعت: المطعم حلو صح، انت جيتي هنا قبل كدا
زينة: كتير
امجد: لوحدك
زينة: الخروج دايما محتاج اللمة
امجد: جيتي مع مين
زينة: زمايلي - وكمان عندنا ساعات في الكليه بنعمل مؤتمر او ورشه عمل وبيبقي البريك هنا
امجد باستقطاب: ماشي.
زينة لاحظت ان امجد بياكل وعمال كل شويه يلتفت يمين وشمال، يعني لا اختار معاها شبكتها - ولا بص عليها وهيا بتاكل وتنكسف ومتعرفش تاكل، ولا حتي حاول يمسك ايديها زي ما بتسمع من زمايلها، حتي لما لبسها الدبله لا باس ايدها ولا راسها، دا حتي مطلبش يشوف الفستان بعد ما جربته
طيب اي حاجة من الحاجات اللي بتسمع عنها من زمايلها في يوم الخطوبه- ولا زمايلها ضحكوا عليها والحاجات دي من خيالهم وبس - ولا كانوا عايزين يغيظوها وخلاص
خلاص يا زينة يعني لو حاول يمسك ايديك او يعمل اي حاجة من الحاجات دي هتضربيه وتقولوه بعد الجواز – كلي وانت ساكته بقه
بس زينة هتفرقع من الغيظ هتموت وتكلمه علي اللي مزعلها وقالت: ايه رائيك في الدبله اللي اختارتها لك.
امجد: وانت كنت سالتيني عن رائي
زينة: انتم السابقون ونحن اللاحقوق
امجد ساب الاكل وبص ليها: مش فاهم
زينة: انت امبارح عملت 2 غلط وصدمتني جامد
امجد: مش واخد بالي انا لسه عملت حاجة
زينة: افتكر دا
امجد: مش فاكر، طيب انا عملت ايه
زينة: اولا حرمتني من واحدة من اهم 3 ليالي في حياتي وهيا الخطوبه، وثانيا حتي مفكرتش تاخد راي الاول، لو سمحت لو فيه شيء مشترك او يخصنا احنا الاثنين لازم تاخد راي.
امجد: والليلتين التانين ايه
زينة: الحنه والفرح
امجد: معلش انا بجد داخل علي شغل كبير ومحتاج تفرغ جامد له، وان شاء الله اعوضك في الحنة والفرح، وكمان ماشي يا سيتي اي حاجة تخصنا هنتكلم واخد رائك فيها، اصل طول عمري باخد قراري لوحدي ولسه مش متعود علي وجود حد في حياتي
زينة: لا اتعود
امجد: اوك خلاص بقه سماح
زينة: سماح مين وعرفتها امتي اعترف
امجد: ههههه خلاص هعترف يا بيه.
زينة: عفونا عنك، بالمناسبة انت عيونك رايحة جايه علي الناس هنا وفي محل الدهب كمان هو فيه حاجة
امجد بذكاء: لا مفيش بس الدنيا اتغيرت كتير من يوم ما سافرت ودماغي عمال يفتكر الاماكن اللي كانت موجودة، يله علشان اروحك علشان الحاج سالم قال متتاخروش
زينة لما روحت البيت وماماتها شافت طقم الخطوبه والشنطة وكل الحاجات اللي جابتها
أمينه: الحاجات شكلها غاليه يا زوز
امجد: بصراحة معلقش علي الفلوس خالص يا ماما
الحاج سالم: زينة عايز اقولك كلمتين تحطيهم حلقة في ودانك مع اني عارف اني مش محتاج اقولهم بس هقولهم للتنبيه مش اكتر
زينة: خير يا بابا في ايه.
الحاج سالم: انت دلوقتي اتخطبتي عايزك تحافظي علي نفسك من نفسك ومن خطيبك، خليكي يا بنتي غالية واوعي تنجرفي وراء عواطفك ومشاعرك، انا عارف انك محبتيش قبل كدا واكيد هتوجهي كل مشاعرك لخطيبك بس كل شيء في ميعادة بيبقي حلو فاهمة يا زينة
زينة: حاضر يا بابا متقلش
الحاج سالم: ثانيا عايزك تركزي في كل تصرفات امجد وتدريسها كويس وتحاولي تعرفي عيوبه ومميزاته وتقرري اذا كنت هتكملي معاه ولا مش هتكملي
أمينه: هتكمل ان شاء الله والواد هيطلع زي الفل
زينة: بابا هو انت شاكك في حاجة من ناحية امجد
الحاج: لا مش شاكك في حاجة ولو اي عريس اتقدملك كنت هقولك نفس الكلام دا، انا قلت اللي عندي روحي نامي تصبحي علي خير
زينة: وانت من اهله
زينة لما غيرت هدومها وصلت وقفت في بلكونه اوضتها بتبص علي الدبله اللي في ايديها دقة قلبها الغريبه رجعت تاني وبدات تزيد، وكمان حاسة ان امجد مش مهتم وبارد - طيب ليه اتقدم ليها وعايز منها ايه
ليه مشاعرها اتقبلت مرة واحدة من مبسوطة لمحتارة وخايفة، ليه مفكرش يختار شبكتها معاها، ليه معملش فرح للخطوبه هيا مش مقتنعة ان الشغل هو السبب، ليه وليه مليون سؤوال في عقلها بس مفيش اجابة وقررت تعمل بنصيحة ابوها وفترة الخطوبه هيا اللي هتحسم الموضوع وقررت متسمحش لقلبها بالاشتراك الا لما تاخد اشارة من عقلها
باك امام باب العنايه
حسن: في نفس الوقت دا يا زينه اللي كنت واقفه بتفكري في تصرفات امجد معاكي يوم الخطوبه – انا كلمته في شويه شغل وسالته عملت ايه في الخطوبة (فلاش باك
حسن: عملت ايه والنعمة كان نفسي اتفرج عليك
امجد: بس فيه غلط كبير انا عملته
حسن: مش فاهم
امجد: المفروض العريس يبقي فرحان ويختار الشبكة مع عرسته ويحسسها انه مهتم
حسن: امال نيلت ايه
امجد: في محل الدهب ريري كانت واقفه ادام المحل وخفت تدخل او تشوفني، وكمان لما روحنا المول والمطعم بقيت خايف حد يشوفني ويتعرف عليا، المهم بعت اشارات للرجاله يبعدوها عن المحل وكانت عيني عليهم علشان اتاكد انهم اتصرفوا صح
حسن: فعلا معاك حق لو حد شافك تبقي مصيبه، بس مين ريري
امجد: اللي في النادي
حسن: ايوه البت ام شعر اصفر دي موزه اخر حاجة
امجد: يا ابني دي كلها عيرة ومضروبه وبعدين انا مش عارف ازاي بتحب مراتك وفي نفس الوقت بتعاكس غيرها
حسن: بعشق ريهام ومش بشوف اي ست اجمل منها دا لو دخلت في مقارنه بينها وبين اي ست - بس لما بقول علي واحدة حلوة او موزة بكون بوصف الشخص زي ما بقول طويل قصير تخين وكدا، المهم متغيرش الموضوع عملت مع ريري المضروبه ايه.
امجد: الرجاله شالوا عربيتها بالونش وجريت وراها، والسبب التاني بقة ودا المهم كنت عايز اتاكد ان زينة مش مترابقه من الجماعة، فحبيت اتاكد انها لوحدها، وكمان كنت بدي اشارات للرجاله يتدخلوا في الوقت المناسب
حسن: وكسرت موبايل زين مع سبق الاصرار
امجد: انا صحيح مش قابل دوري بس لازم مسبش معلومه تدلهم علي طريقي بعد ما اخلع، يله سلام انا لازم اصلح الدنيا والليله كمان قبل ما العروسه تنام
حسن: هتعمل ايه.
امجد: هصلح اللي حصل، المشكلة اني مش فاهم اللواء فهمي قصده ايه من اللي بيعمله معايا وحاسس انه مخبيء حاجة
حسن: اكيد اللواء فهمي ليه غرض من كدا
امجد: لما نشوف يله سلام علشان اكلمها وانام
باك امام باب العناية
حسن: امجد عمل ايه يا زينه
زينه سرحت بذكرياتها وقالت (فلاش باك
امجد بعت رسالة لزينة علي الواتس اب
اخد رقمها في المطعم
وكتب فيها اسف
زينة سمعت صوت الرساله وقراتها وردت عليه ليه اسف.
امجد اتصل بيها
زينة: الو السلام عليكم
امجد: وعليكم السلام
زينة: بتعذر ليه
امجد: انا كنت بايخ النهاردة ووحش قوي، بس لو تعرفي اللي حصل اكيد هتقدري
زينة: خير في ايه
امجد: وانا في الطريق ليكم واحد صاحبي عمل حادثة ونقلوه المستشفي وبقيت محتار اروح لصاحبي ولا اجي الخطوبه، اخوة قالي اكمل الخطوبه وابقي اجي بعدين، وفعلا حاولت ابقي طبيعي في محل الدهب بس مقدرتش امثل قوي، علي فكرة انا في المستشفي لحد دلوقتي
زينة: لا حول الله، طيب ليه مقلتش ليا ومكنش لازم نروح نشتري هدوم وناكل كمان.
امجد: مكنش عايز اضيع عليكي فرحة اليوم، وكنت هقولك علي كل حاجة لما اطمن علي صاحبي، بس قلت مينفعش تنامي وانا حاسس انك زعلانه مني فقلت اتصل
زينة: فعلا انا كنت بفكر انت بتصرف كدا ليه، حاستني انك مجبور عليا، ممكن لو سمحت متخبيش عليا حاجة تاني
امجد: ان شاء الله يله روحي نامي ونتكلم بكرة
زينة: ماشي تصبح علي خير
امجد: وانت من اهلة
امجد بعد ما خلص المكالمة قال اظاهر اني قللت من قيمتك يا زينة بكرة تشوفي امجد لما يدخل في مود المهمة
يتبع....