قصة جبت الأقرع تيونسني


تدور أحداث القصة في قديم الزمن ، فيروي ، خرجت امرأة ذات مرة إلى السوق ، للقيام بشراء مستلزمات بيتها ، ولما فرغت من ذلك أرادت العودة إلى البيت ، وكانت تحمل على أكتافها ابنها الصغير ، الذي كان يبكي طوال الطريق ، دون سبب معلوم ، وكلما أرادت أن تسكته وتهدئه ، ذهبت جهودها أدراج الرياح .اللجوء إلى الغريب :
وبينما هي تسير في أحد الأزقة وابنها مازال يبكي ، وقد أعياها حال ابنها كثيراً ، صادفت رجلاً يقف في جانب الطريق ، فتقدمت منه وقالت له : الله يرحم والديك ، أرجو أن تساعدني ، في اسكات هذا الولد ، فقال لها : هذه بسيطة ، وين الولد ؟ فأشارت إلى ولدها .الرجل الأصلع :
فتقدم الرجل منه ، وأمسكه من كلا كتفيه ، ثم رفع الحطة عن رأسه ، فبدت له صلعة منكرة ، ثم خفض رأسه وجعله أمام وجه الصبي ، وأخذ يهز رأسه ذات اليمين وذات الشمال ، هزاً عنيفاً ، وصاح بصوت منكر أجش وقال : ترررر ، فخافت المرأة خوفاً شديداً .قصة المثّل:
ولما خافت المرأة وقعت أرضاً ، ثم نهضت ، وأخذت ولدها وجرت وهربت به ، وهي تقول قولتها الشهيرة : جبت الأقرع تيونسني ، كشف عن قرعته وخوفني ، ثم ذاع هذا الأمر بين الناس ، وذهب ذلك القول مثلاً ، تداولته الألسن حتى وقتنا الحالي .

اضف تعليقك (سجل دخولك للموقع اولاً)
loading...

قصص مقترحة لك