يوجد الكثير من الأساطير حول النجوم والكواكب المنتشرة في السماء وتحدثا سابقًا عن أسطورة كوكبة الدب الكبير وليس هي الأسطورة الوحيدة في هذا الصدد ، فهنالك أسطورة ممسك الأعنة وهو عبارة عن كوكبة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية ويسمى أيضًا قائد العجلة تم التعرف على الكوكبة لأول مرة من قبل الفلكي اليوناني بطليموس بالقرن الثاني ، وعند النظر للكوكبة فإنها تحتوي على سادس ألمع نجم سماوي ويسمى كابيلا ويرتبط مع Amalthea أي الماغز التي تحتضن زيوس .أما عن اسم كابيلا فهو اسم روماني ويعني بالعربية انثى الماعز ويقع على الكتف الأيسر لسائق العجلة ، أيضًا تقع الكوكبة في موقع مضاد لمركز المجرة قبالة مجرد درب التبانة وهو يقع في كوكبة القوس بالقرب من برج العقرب ، وتحتوي تلك الكوكبة على كمجموعة من الأجرام السماوية أما عن الأسطورة :فتقول أن في العادة ما يتم تصوير الكوكبة بسائق عجلة ويمسك بيده اليمنى مقاليد العربة ، ويحمل على يده ماعز وفي زراعة اليسرى طفلية ، وكثيرًا ما تكرر ذكر سائق العجلة ملك أثينا Erichthonius وهو المعروف عنه أنه ابن اله النار Hephaestus ، فقد تلقى الملك تربيته من قبل ألهه أثينا فقد علمته الكثير من المهارات التي لم يكن ليستطيع أن تعلمها بالحالة الطبيعية ، وكان هو أول شخص يروض ويسخر أربع خيول لعجلة ليقلد عربة إله الشمس مما أعجب زيوس بتلك الملك فقام بوضعه بين النجوم وبعد ذلك تم نسب الملك لاختراع العجلة بأربعة خيول .ولكن في أسطورة أخرى تقول أن سائق العجلة هذا يمثل الإله الأعرج الذي قام ببناء العجلة لنفسه ، حتى يستطيع التنقل من مكان لمكان في أي وقت ودون صعوبات ، ولكن في أسطورة أخرى تقول أن سائق العجلة هو نفسه Myrtilus ابن Hermes الذي خدم الملك وكان للمك ابنه جميلة عزم ألا يعطيها لخطيبها ويتحدى كل منهم بسباق العربات والخاسر تكون نهايته الموت ، وكان الذي يقود العجلة هو Myrtilus فلم يستطيع أي من الخاطبين النجاة ولكن طلبت الابنه من السائق أن يدعه يفوز فنفذ لها طلبها وعبث بعجلة العربات .وخلال السباق وقع الملك من على العجلات ومات وفاز Pelops ، وقام برمي خصمه بالبحر فقام Myrtilus بعمل لعنة لمنزل Pelops قبل أن يغرق فقام والده بوضع الابن بين النجوم ، وفي بعض الأساطير التي تروي أن صغير انثى الماعز هي ابنتى الملك التي اهتما بزيوس وتظل الأساطير في الانتشار من نسج الخيال الإغريقي .