يُحكى أنه من أساطير مدينة تاكيميا ، أنه كانت هناك امرأة تعيش في مدينة تاكيميا ، وكانت تبدو نسرًا ، عندما كان يأتي أحدهم إلى هناك ، كانت تعرض عليه الزواج ، ويوافق وتتزوجه بالفعل ، ثم تقول إلى زوجها بعد فترة من الزواج : سنذهب كلانا هناك ، هناك الكثير من المرح !المرأة النسر وسر البحيرة :
كانت تأخذه إلى بحيرة صغيرة ، كانت البحيرة تبدو مليئة بزفت غير سميك ، وكان زوجها يجلس على ظهرها ، وتطير المرأة هناك ، إلى البحيرة حيث المرح كما تدعي ، وكان زوجها يصدقها بالفعل ، وعندما تصل إلى هناك تنقلب ، ويسقط ما تحمله في البحيرة ، ويعلق الزوج هناك ، ولا يستطيع الخروج ولا يستطيع أن يسبح ، كان يلتصق بالزفت فقط ، ثم يموت هناك ، فعلت ذلك مرارًا وتكرارًا ولمدة طويلة .الحلم والزواج :
وهكذا استمر الحال ، وفي أحد الأيام ، كان هناك رجل يحلم ، وكان هذا حلمه : إنها ببساطة تقتل الرجال ، إنها لا تتزوجهم ، لذلك ذهب الرجل إلى هناك لمدينة تاكيميا ، حيث المرأة النسر ، وحين التقى بها ، عرض عليها الزواج ، وقال لها : سأتزوجك ، وافقت المرأة النسر فورًا ، فقالت له المرأة النسر : حسنًا .بعد الزواج والبحيرة الصغيرة :
وفي اليوم التالي من الزواج ، ذهبا معًا إلى المكان الذي تلقي فيه الرجال ، فقال الرجل هكذا لنفسه : مهما فعلت ، سأظل متمسكًا بها ، ولن أجعلها تسقطني في البحيرة !. فعلت ذلك ثلاث مرات ، وشعرت بالتعب ، ومرة أخرى طارت إلى المكان الذي جاءا منه ، وعندما عادا ، قال لها زوجها : انك زوجتي تعالي ، هيا لنذهب ، وهكذا استعدا وذهبا ، وأخذ معه أيضًا أخاه الأصغر ، لكي يقود القارب لهما حيث البحيرة .الرحلة للبحيرة داخل القارب :
وقف الرجل في مقدمة القارب ، ووقفت المرأة في وسطه ، ثم اتجهوا نحو المحيط ، وصنع الرجل أمواجًا ، وعند كل موجة يجتازونها ، كان الماء يملأ القارب ، فعلوا ذلك لمدة طويلة جدًا .وكادت تموت من البرد :
شعرت المرأة بالبرودة ، تسري في جسدها ، وراحت تضرب أنفها ورأسها بالقارب ، وهي تقول : الآن .. الآن ، ظلوا هناك لفترة طويلة ، شعرت المرأة النسر ببرد شديد ، كادت تموت من البرد فعلاً ، ثم عادا .على الشاطئ مجرد نسر :
عندما نزلا إلى الشاطئ ، نزلت المرأة النسر معهما وجلست على الرمل ، وتدفأت هناك ، هكذا قال لها زوجها : لن تكوني شيئًا .. ستكونين مجرد نسر ، وسيراك آخر جيل ، عندما يصل إلى الشاطئ ستأكلينه !..المرأة النسر بين الأسطورة والواقع :
ثم ترك زوجته ، ولم يعيشا معًا بعد ذلك ، لأنه أثبت أنها مجرد أسطورة من أساطير مدينة تاكيميا ، وليست امرأة تتمتع بقدرات خاصة ، انما هي كانت ولازالت المرأة النسر !