يكون الطبخ بالضغط باستخدام الماء وسوائل الطهي الأخرى داخل وعاء محكم الغلق، سميت تلك الأواني بأوعية الضغط ، وبدأت يم استخدمها على نطاق واسع لأنها توفر الكثير من الوقت والجهد والطاقة ، في العام 1979م قام فيزيائي فرنسي يُدعى دينيس بابين بمحاولة تقليل وقت الطهي فقام باختراع إناء وأسماه ضاغط البخار وكانت جميع أبحاثه متركزة على فكرة دراسة البخار .وقام باستخدام اختراعه هذا لضغط البخار بهدف الرفع من درجة غليان الماء مما أدى لتسريع وقت الطهي كثيرًا جدًا ، فقام دينيس بأخذ اختراعه إلى الجمعية الملكية البريطانية في لندن عام 1681م ولكنه شعر بخيبة أمل كبيرة لأن الجمعية اعتبرت اختراعه هذا مجرد ظاهرة علمية طبيعية وفي العام 1864م بدأ رجل أخر يُدعى جورج غوتبروت من شتوتغارت بالعمل على تصنيع مواقد الضغط من مادة الحديد الزهر .وفي عام 1919م حصل خوسيه أليكس مارتينيز من سرقسطة على براءة اختراع من أسبانيا لابتكاره طباخ الضغط وأطلق عليه وعاء طبخ سريع أو the oila exprés ، ثم قام بنشر أول كتاب له ووضع بداخله 360 وصفة يمكن إعدادها بواسطة الإناء ، وفي العام 1938م اخترع رجل يسمى ألفريد فيشر طباخ الضغط الخاص له ثم أخذه لمدينة نيويورك وكان أول الأجهزة المصممة للمنازل وكان له منافسة كبيرة في الأسواق الأوروبية والأمريكية وقدمت شركة الضغط الوطنية للطهي والتي تعرف الآن باسم “شركة Presto Industries الوطنية” إناء الضغط الخاص بها في معرض نيويورك عام 1939م وبدأت تتغير أواني الطهي .حتى ظهرت الأواني الحديثة المحسنة والتي تحتوي على مزايا كثيرة وكذلك أنظمة تهوية بجانب ميزات محسنة كثيرة ولعبت الإعلانات سواء في الجرائد أو الإعلانات التلفزيونية دورًا هامًا في انتشار تلك الأواني وبدأت تتغير المواد التي تصنع منها شيئًا فشيئًا ..